ارتبط اسم الإرهابي هشام عشماوي، بحادث مذبحة كمين الفرافرة، والتي استشهد خلالها ما يزيد عن 22 من خيرة رجال القوات المسلحة، وما تلاه من حوادث إرهابية بمنطقة سيناء. والعجيب في الأمر أن عشماوي كان يومًا ضابطًا في صفوف قوات الصاعقة بالقوات المسلحة المصرية، والتي تعد مدرسة للوطنية ومصنعًا للرجال.ولأن عشماوي ليس أهلًا لحمل شرف الانضمام لجيش مصر، سرعان ما لفظته القوات المسلحة، عقب ظهور أفكاره المتطرفة وآرائه المتشددة، التي راح ينثرها يمينًا ويسارًا في محاولة لترويجها، ولكنه كان مرصودًا، ولم تخفَ تصرفاته على رجال القوات المسلحة، وسرعان ما تمت محاكمته وتسريحه من الخدمة عام 2011، بعدما تم نقله أولًا للأعمال الإدارية بالقوات المسلحة على أمل أن يعود لصوابه، إلا أنه واصل نفث سموم التطرف بين زملائه، فتمت محاكمته وتسريحه من الخدمة.
مشاركة :