الإعدام لمتطرفين إسلاميين أدينوا في هجوم على مقهى في دكا عام 2016

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دكا - الوكالات : حكم على سبعة متطرفين إسلاميين بالاعدام في بنغلادش امس بعد إدانتهم في هجوم على مقهى في دكا عام 2016 أدى إلى مقتل 22 شخصا غالبيتهم أجانب. ونطقت محكمة خاصة لمكافحة الإرهاب بالحكم في قاعة مكتظة في العاصمة، وقال القاضي موجب الرحمن إن المهاجمين أرادوا «لفت الأنظار إلى الدولة الإسلامية» (داعش). وفي الهجوم الذي وقع في يوليو 2016 قام شبان مسلحون ببنادق هجومية وسواطير بمحاصرة المقهى الواقع في حي غولشان الراقي في دكا. وبعد حصار استمر عشر ساعات اقتحم عناصر كوماندوس المقهى وأفرجوا عن أكثر من 20 رهينة. وقال القاضي إن المتطرفين أرادوا «تقويض السلم العام وإشاعة الفوضى وإقامة دولة جهاد»، مضيفا أن المدانين السبعة «سيشنقون حتى الموت». وهتف عدد من المدانين «الله أكبر» و«يحيا دين الإسلام» قبل اقتيادهم إلى شاحنة للشرطة. واثنان منهم كانا يعتمران قلنسوة صلاة وعليهما شعار تنظيم الدولة الاسلامية. وكان تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين من بين 18 أجنبيا قتلوا بالسواطير أو بإطلاق النار في الهجوم. وقتل شرطيان أيضا. وقتل جميع المهاجمين عندما اقتحم الجيش المقهى الذي كان يرتاده عادة أجانب. وقتل ثمانية أشخاص آخرين -من بينهم العقل المدبر تميم أحمد شودري، وهو كندي من اصل بنغلاديشي- في عمليات دهم في دكا وضواحيها بعد أشهر على الهجوم. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن روهان اميتاز البالغ من العمر 19 عاما قاد الهجوم. وتبنى داعش المسؤولية لكن الحكومة وجهت أصابع الاتهام لمجموعة مسلحة محلية هي جماعة المجاهدين في بنغلادش، وقالت إن قادتها بين القتلى. واتهمت الشرطة ايضا جماعة المجاهدين في بنغلادش بالمسؤولية عن معظم الهجمات المتطرفة في الدولة الواقعة جنوب آسيا، منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي. وصف الباحث في جامعة أوسلو مباشر حسن الحكم بأنه «حدث مهم»، قائلا إنه يأمل أن «يقدم نوعا من نهاية المعاناة للضحايا». ولم يعلق كبير المتحدثين الحكوميين في اليابان يوشيهيدي سوغا على الحكم لكنه شكر دكا «لسرعة المحاكمة في هذه القضية». وقال محامي الدفاع دلوار حسين إنه سيستأنف الحكم معتبرا أن الشرطة انتزعت الاعترافات من خلال التعذيب. وبرأت المحكمة متهما ثامنا.

مشاركة :