صالح يتهم أنصار بوتفليقة بالاستنجاد بـ«أطراف خارجية»

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري، أمس هجوماً حاداً على «العصابة» وهو مصطلح يطلقه على المقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، واتهمهم بالاستنجاد بـ«أطراف خارجية»، لم يسمها. وقال الفريق قايد صالح، خلال زيارته لمقر قيادة القوات الجوية، إن الشعب سيفشل محاولات هذه الشرذمة من العصابة التي تلجأ، بعد فشل جميع خططها، إلى الاستنجاد بأطراف خارجية، لاسيما تلك المعروفة بحقدها التاريخي الدفين، والتي لا تحب الخير للجزائر وشعبها». ويرد قائد الجيش الجزائري بذلك على إعلان نائب فرنسي عن عقد جلسة للبرلمان الأوروبي لمناقشة الأزمة السياسية في الجزائر، وهو الإعلان الذي رفضه وانتقده كل المرشحين الرئاسيين الخمسة، إضافة لمسؤولين كبار في مقدمتهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح. وقال الفريق قايد صالح إن «الجزائر حرة وسيدة في قرارها ولا تقبل أي تدخل أو إملاءات من أي طرف مهما كان، وإن الجيش حامي حمى الجزائر، سيبقى دوماً يعرف كيف يقيم مستوى التحديات المعترضة ويعرف كيف يستقرئ أحداثها ويستبق نواياها، ويعرف كيف يعد لها عدتها المناسبة، بما يجعله يكون، في كل وقت وحين، بالمرصاد لمن تسول له نفسه استهداف وطننا». من جهة أخرى، كشف بلقاسم زغماتي وزير العدل الجزائري عن أن محاكمات المسؤولين المتورطين في قضايا الفساد ستبدأ الاثنين المقبل، في جلسات علنية. وقال زغماتي إن «أولى ملفات الفساد التي عالجتها العدالة منذ مارس الماضي وحتى اليوم ستعرض للمحاكمة العلنية يوم الاثنين 2 ديسمبر بمحكمة سيدي أمحمد».

مشاركة :