شهدت مدن جنوب العراق مواجهات دموية بين المحتجين وقوات الأمن العراقية سقط خلالها 35 قتيلاً بين المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجوال الذي فرضته السلطات. وبعد مرور أقل من 24 ساعة على تعيين جنرال عسكري لإدارة «خلية الأزمة» في مدينة الناصرية، استنفرت الحكومة للنأي بنفسها عن الأحداث الدامية، التي شهدتها المدينة عقب إطلاق حملة أمنية بهدف إنهاء الاحتجاجات بشكل جذري والسيطرة على كل المرافق المدنية، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل، بل أدت إلى وصول نجدة مسلحة للمتظاهرين من عشائر خارج المدينة. واستعادة ما فقده المحتجون من جسور وساحات. وبعد اتجاه الأمور للخروج عن السيطرة نظراً لقرب تحول الشوارع إلى مواجهات مسلحة مباشرة، أقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي رئيس خلية الأزمة في محافظة ذي قار. اقرأ أيضاً: قائد عسكري يخلّف فوضى دامية في الناصرية.. ويرحلطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :