قرر وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم (الأربعاء) وقف إعادة جثامين الفلسطينيين، الذين قتلوا أثناء تنفيذ هجمات ضد إسرائيل إلى ذويهم. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه اليوم إن بينيت أوعز إلى الجيش والأجهزة الأمنية في وزارة الدفاع بوقف إعادة جثامين الفلسطينيين، الذين تحتجزهم إسرائيل بعد قيامهم بعمليات "إرهابية" ضد المواطنين الإسرائيليين بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي أو طبيعة الهجوم الذي ارتكبوه. وجاء قرار بينيت بعد مناقشات مع قادة أمنيين إسرائيليين حول موضوع "الردع". وقال مسؤول إسرائيلي لـ((شينخوا)) إن هذه السياسة اقترحتها عائلة الجندي الإسرائيلي هدار جولدن، المعتقل لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ عام 2014، على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقاء جمعهم الأسبوع الماضي. وأشار البيان إلى أن "الحالات الاستثنائية"، ستبقى مرهونة بتقدير وزير الدفاع الإسرائيلي وفقا للظروف، كأن يكون الجثمان يعود لقاصر دون سن الــ (18عاما). ومن المتوقع أن يتم وضع القرار على طاولة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) من أجل المصادقة عليه، كجزء من خطوة "ردع" أوسع. وأطلق فلسطينيون قبل عامين حملة وطنية لاستعادة الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل ونجحوا خلالها باستعادة عدد من الجثامين. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت قرارا في العام 2016 مع ازدياد الهجمات ضد إسرائيل باحتجاز جثامين منفذي العمليات الفلسطينيين، الذين يتبعون لحركة حماس، بضغط من عائلات الجنود الإسرائيليين الذين تحتجز حماس جثامينهم في قطاع غزة منذ انتهاء حرب 2014 من أجل صفقة تبادل مستقبلية مع الحركة