مع انتهاء منافسة دوري الدرجة الأولى لعام ١٤٣٦ هـ وصعود الفريق الوحداوي لدوري جميل بدأت المشاكل كالعادة تنهال على هذا النادي العريق قبل بداية الموسم الرياضي الكروي القادم مما يُنذر بقدوم هزائم للفريق من جميع الفُرق التي سيقابلها والتي قاربت مشاركاتها على الانتهاء إلا أنها بدأت تستعد للمنافسات القادمة فوضعت الخطط الكفيلة بتلافي الأخطاء السابقة ، وما يحصل في تلك الأندية هو بناء من خلال عمل جماعي يقوم به البعض من محبي تلك الأندية سواءً ممن كانوا على رأس الإدارات القائمة حالياً او في نظيراتها من الإدارات السابقة أو الدور الذي يقوم به الأعضاء الداعمون لتلك الأندية بالاضافة إلى روابط المشجعين وكل ذلك يتم في جو مليء بالحب والصدق والإخلاص للنادي أما في نادي الوحدة ، فإن هناك من يُريد أن يستعد الفريق الأول لكرة القدم للموسم القادم باستخدام طرقهم المعروفة سلفاً «دمر واهدم وشوشر» والتي أصبحت تمثل الجو العام الذي يحيط بنادي الوحدة ، فمع إطلاق صافرة حكم المباراة الأخيرة للفريق والإعلان عن صعود النادي بشق الأنفس إلى دوري جميل ،شمَّرت القوى التي عُرفت بمحاربتها للنادي عن ساعديها ولكن هذه المرة من خلال مسلك-التكريم والاحتفال- ظاهره الألفة وباطنه الفرقة وغيرها من الأمور التي يُراد بها تحريك الطرف الآخر بالرد عليها وعندها يبدأ مسلسل الضرب من تحت الحزام وتصفية الحسابات بين كل الأطراف والضحية هو النادي . إننا لا نستغرب كل ما يُحاك ضد هذا النادي وضد جمهوره المغلوب على أمره لأننا تعودنا على هذه الممارسات ومع حالة الإحباط التي يعيشها المجتمع الوحداوي من رد فعل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعدم تدخلها بعد أن كان هناك بصيص من الأمل قبل عدة أشهر عندما بدأت الرئاسة تضع يدها على مشاكل النادي وأرسلت لجاناً وأعطت مواعيد وتلتها بمواعيد ونشرت عبر الصحف أنها سوف تكشف الحقائق لأن لجنة تقصي الحقائق التابعة لها رفعت بما توصلت إليه إلى الرئيس العام لرعاية الشباب فانتظرنا أسابيع وأسابيع ومع ذلك لم نسمع عن الحقائق من لجنة تقصي الحقائق ، فتوسمنا خيراً أن الرئاسة لا ترغب في نشر الحقائق لكي لا تؤثر نتائجها على مسيرة النادي أثناء المسابقة ، فانتظرنا انتهاء المسابقة على أمل أن تظهر لنا «الحقائق» ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث .. فأقفلنا باب الحقائق بالشمع الأحمر رغم ان هذا الفريق إن لم يجد وقفة صارمة تجاه العابثين فلن تقوم له قائمة بعد الآن وقد يكون في المستقبل القريب ضمن أندية الدرجة الثانية . إن موضوع النادي لمن يهمه أمور النادي لابد أن يُرفع به تقرير وافٍ شامل للأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب الخبرات الإدارية المتعددة والمتنوعة والتي من بينها لحسن الحظ الخبرات الرياضية المرموقة. assas.ibrahim@yahoo.com
مشاركة :