نال مدرب النصر الأوروغوياني خورخي داسيلفا رضا الإدارة النصراوية كما يتضح من كلام نائب رئيس النادي فهد المشيقح خلال حواره مع «المدينة» وبات من المتوقع التجديد له عقب انتهاء الموسم بشكل رسمي، بعدما نجح في الفوز بدوري عبداللطيف جميل وهو اللقب الأول له مع «العالمي» الذي قاده خلال فترة سابقة عام 2009م قبل أن يعود في منتصف الموسم الحالي ليخلف الإسباني كانيدا. وأثار داسيلفا إعجاب النصراويين بشكل أكبر كثيرًا من كانيدا رغم أن الأخير كان متصدرًا بالفريق للدوري لكنه لم يقدم أداءً مقنعًا ورفضه اللاعبون ليعود داسيلفا، ويبدو أن الأخير في طريقه للنجاح فيما فشل فيه عام 2009 بالاستمرار مع الكتيبة النصراوية. وخلال إشراف داسيلفا على الفريق النصراوي هذا الموسم أظهر كفاءة وثباتًا في ظل تعرُّضه لصفعات قوية أبرزها خسارته لأهم ركائز الفريق إبراهيم غالب وأحمد الفريدي للإصابة بالرباط الصليبي. وتمكَّن داسيلفا من حسم لقب الدوري رغم أنه واجه بعض الانتقادات اللاذعة وسط الموسم بسبب إخفاق النصر في بعض المباريات إلا أنه رد على كل من انتقده وساهم بشكل كبير في الإنجاز.