قالت خبيرة مستقلة من الأمم المتحدة أن العمال الأجانب في قطر يواجهون التمييز بسبب جنسيتهم واصلهم، ويعانون من «انتشار التنميط» العرقي والإتني. وحذرت تنداي أشيوم، المقررة الخاصة حول التمييز لوكالة فرانس برس، من أن «التنميط ينتشر في القطاعين الخاص والعام وانه يتم افتراض أن الرجال من أفريقيا جنوب الصحراء ليسوا نظيفين، بينما النساء مباحات جنسياً، كما يعتبر القادمون من جنوب أسيا أنهم غير أذكياء». وأضافت «اما القادمون من أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا، فيعتبرون متفوقين، ويعتبر البيض بشكل عام أكثر قدرة وكفاءة». وشهدت الدولة الخليجية تدفقاً للعمال الأجانب خصوصاً من الدول النامية الفقيرة، استعداداً لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ما يعني أن 90% من سكان قطر هم من غير القطريين.
مشاركة :