أبوظبي:عماد الدين خليلجناح «تمورنا تراثنا» واحد من أهم الأجنحة الإماراتية التي تجذب أعداداً كبيرة من زوار مهرجان الشيخ زايد 2019 في منطقة الوثبة بأبوظبي، منذ انطلاقه الجمعة الماضي، ويستمر حتى أول فبراير/شباط 2020، ويحظى برعاية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.وتشارك «الفوعة» الشركة الوطنية الرائدة في صناعة التمور وتصديرها، ضمن الأجنحة الأكبر للمهرجان، فيما عرضت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي «أكبر سرود إماراتي»، وهو عبارة عن قطعة دائرية أو مستطيلة الشكل من سعف النخيل، تتفنن النساء في زخرفتها.وفي جولة ل «الخليج» داخل المهرجان، أكد محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، أن مهرجان هذا العام بحلته الجديدة يضم أجنحة متطورة وخدمات متنوعة ومساحات شاسعة؛ حيث يعد ملتقى للحضارات والعائلات، للاستمتاع بأجواء تراثية رائعة. وقال، إن شركة الفوعة من أكبر شركات العالم لتصنيع التمور؛ حيث تتجاوز طاقتها 160 ألف طن سنوياً، تخدم نحو 25 ألف مزارع، وتملك أكبر مزرعة عضوية في العالم، ويتجاوز عدد النخيل فيها 70 ألف نخلة، وتصدر إلى أكثر من 45 دولة.وأضاف أن الجناح يروي ويحكي لزوار المهرجان قصة نجاح الفوعة في خدمة المجتمع؛ حيث يضم الجناح أقساماً مختلفة، وهي: «متحف التمور» الذي يعرض أصناف النخيل وأماكن تمركزها في الدولة، مثل منطقة الظفرة التي تشتهر بالدباس، ومنطقة العين التي يشتهر فيها الفرض وغيرها، والمناطق الشمالية من الدولة التي تشتهر بأصناف اللولو.وأوضح أن الجناح يضم مزرعة الفوعة؛ للتعريف بطرق التنبيت وأشكال النخيل، وكيفية استلام التمور من المزارعين وتسويقها، وعمليات تلقيح النخيل، بالإضافة إلى قسم يحكي عن منتجات التمور المختلفة المتاحة للزوار للتذوق، كما يضم مسابقة لأجود أنواع التمور، ومسابقة أخرى للنخبة التي تضم أكثر من 15 صنفاً. ولفت إلى إضافة جناح باسم «طموح زايد للفضاء» لمهرجان هذا العام؛ لتعريف الزوار بالإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الفضاء، ورحلة هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية.وتعرف وزارة الخارجية عبر جناحها «التعاون الدولي» بإنجازاتها، ودور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في رسم السياسة الخارجية للدولة.
مشاركة :