يروي جناح «الفوعة للتمور» في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، قصة نجاح تنمو عاماً بعد آخر، لتشكل نقطة مضيئة. وتحرص «الفوعة» على عرض كل ما هو جديد وممتع لزوار المهرجان، إذ يضم الجناح أقساماً عدة، من بينها متحف التمور، الذي يعطي الزوار معلومات وافية عن أصناف التمور وخريطة زراعتها على مستوى الإمارات، وما تتميز به كل منطقة من أنواع بعينها، والتي تقسم إلى: خرايف وساير، فمن الخرايف أصناف الدباس والخلاص وبومعان وغيرها، ومن الساير أصناف الجش وأنوان ونفال وغيرها، وتتجاوز هذه الأصناف مجتمعة الـ150 صنفاً. كما يضم الجناح قسماً عن مزرعة الفوعة للنخيل التي تعد أكبر مزرعة نخيل تمور في العالم، إذ يتجاوز عدد النخيل فيها 70 ألف نخلة، كما أنها حاصلة على شهادة «الإيكوسيرت» للمنتجات العضوية، إضافة إلى إنتاجها لمنتج جديد هو نبات الطلع الذي يخدم المزارعين، ويسهل عليهم عملية زراعة النخيل، يجاوره قسم يضم مجموعة من منتجات شركة الفوعة للتمور السادة والمحشوة بالمكسرات، مثل اللوز والفستق والفواكه المجففة. ومن أبرز أقسام الجناح، قسم مسابقة أجود أنواع التمور التي تنظم سنوياً برعاية اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بالتعاون مع شركة الفوعة، ويتسابق فيها مزارعون من كل مدن الدولة بأجود ما أنتجته مزارعهم من تمور. وتضم المسابقة فئات رئيسة، مثل: الدباس، اللولو، الفرض، الخنيزي، وبومعان، إضافة إلى مسابقة النخبة التي تضم أكثر من 15 صنفاً من أنواع التمور، ويحصل الفائزون على جوائز قيمة. ويهتم الجناح بالفقرات الترفيهية التثقيفية للكبار والصغار على مسرح كبير، إذ تقدم يومياً مسابقات ثقافية وتراثية واستعراضات وأهازيج فلكلورية لفرق العيّالة والحربية، إضافة إلى الأمسيات الشعرية، واستضافة الفرق العالمية المشاركة في المهرجان لتقديم عرضها على المسرح لزوار الجناح. وفي جانب آخر من الجناح، يبرز قسم شركة أغذية، التي تعد شركة شقيقة للفوعة للتمور، وتعرض مجموعة متنوعة من المواد الغذائية، ويجاوره قسم منتجات شركة الخزنة للجلود، الذي يعرض مجموعة كبيرة من جلود الإبل ذات الجودة العالية، وكذلك بعض المنتجات المصنوعة منها، مثل الحقائب والأحزمة والأحذية وإكسسوارات الهواتف والساعات. «طموح زايد» يختتم زائر جناح الفوعة جولته في قسم «طموح زايد»، الذي يحاكي رحلة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الفضاء، إذ يروي هذا القسم رحلة المنصوري للفضاء منذ أن كانت حلماً وفكرة إلى أن أصبحت حقيقة يفخر بها كل إماراتي وعربي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App