أبوظبي: فؤاد علي تمتلك شركة الفوعة لإنتاج التمور أكبر مزرعة عضوية في العالم، ويتجاوز أعداد النخل 70 ألف نخلة، ووصلت طاقتها الإنتاجية إلى 113 ألف طن سنوياً من التمور، وتصدر إلى 45 دولة.وقال محمد غانم المنصوري نائب الرئيس التنفيذي ل «الفوعة للتمور»، تشارك الشركة في مهرجان زايد التراثي 2017 بأكبر جناح من أجنحة المعروضات، وتعتبر الفوعة شريكا استراتيجيا للمهرجان منذ تأسيسه وهو يتطور عاماً بعد عام برعاية من القيادة الرشيدة، والمتذوق للتراث يلحظ القفزات النوعية للمهرجان والذي رسم اسمه على الساحة السياحة العالمية، وأضاف: تجد زوار الجناح من المهتمين والمتذوقين والمستهلكين للتمور، لأننا نقوم بتقديم وعرض كل ما هو جديد في عالم التمور، كما أن مهرجان زايد التراثي يعتبر منصة لإطلاق المنتجات المبتكرة وهو مكان يفد إليه الناس ويجدون كل ما يبحثون عنه.وأضاف يحتوي الجناح على متحف للتمور الذي يوضح للزائر أصناف التمور، التي تصل إلى 30 صنفاً من أجود التمور المنتجة، حيث تجد مجموعتين وهما الخرايف والساير، وهناك ركن لتعريف الزائر بطريقة تصنيع التمور لمعرفة العمليات التصنيعية. ونظمت اللجنة المنظمة لمهرجان زايد التراثي، ضمن الفعاليات الجديدة في النسخة الثامنة، بطولة الوثبة كاستر شو، لإعطاء فرصة للشباب بتجهيز وتركيب المركبات بنوعيها الكلاسيكي والعادي أمام الجمهور مباشرةً، وفق نطاق زمني محدد وهو 10 أيام، وتم تعيين خبراء إماراتيين ذوي خبرة للقيام بالمهام التنظيمية. وأوضح يوسف الهريس من منسقي البطولة، أن مسابقة تجهيز المركبات الكلاسيكية وتعديل محركات السيارات المطابقة للقوة الحصانية ومعايير السلامة، أقيمت لإعطاء فرصة للشباب بتجهيز وتركيب المركبات بنوعيها أمام الجمهور مباشرةً وفق نطاق زمني محدد وهو 10 أيام، والفئة الثانية متعلقة بإعادة تجديد السيارات الكلاسيكية ويتكون كل فريق من 10 أشخاص ولابد من تواجد شخص مواطن ضمن الفريق الواحد.وقال بالنسبة للمركبات فئة تعديل المحركات فتتكون من 5 فئات وكل فئة تضم 12 فريقاً وعدد المركبات 65 مركبة.
مشاركة :