غارات حفتر على ضواحي طرابلس جريمة حرب

  • 12/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس - وكالات:  أدان المجلس الرئاسي لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية المعترف بها دولياً، الغارات التي شنها طيران داعم لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على ضواحي العاصمة طرابلس؛ ما أسفر عن وقوع ضحايا بينهم أطفال ونساء، مؤكداً أنها ترتقي لجرائم حرب. وقال المجلس الرئاسي، أمس في بيان، إن “هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية لن تمر دون رد شديد في ساحات المعركة”. وقال البيان إن “غياب الموقف الدولي الحازم والرادع تجاه مجرم الحرب (حفتر) هو ما شجعه على مواصلة ارتكاب هذه الانتهاكات البشعة التي ترقى إلى جرائم الحرب”. كما حمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المسؤولية، قائلًا: مع هذه الانتهاكات لا يجدي إصدار بيانات أصبحت عنوانًا للعجز. وسبق أن ندد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بهجمات حفتر ضد المدنيين خلال هجومه على طرابلس، وطالب بإرسال بعثة تقصي حقائق دولية لتوثيق تلك الانتهاكات الجسيمة. واتهم المجلس، في بيان أصدره في أكتوبر قوات حفتر بأنها “لا تعير اهتماماً يُذكر بما يصدر عن البعثة الأممية بليبيا أو المجتمع الدولي من إدانات”. كما استنكرت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، الغارات التي شنها طيران داعم لقوات اللواء المتقاعد «خليفة حفتر» على مدينتي طرابلس ومرزق (جنوب)، خلال نحو 48 ساعة؛ ما أسفر عن مقتل 14 طفلًا وسيدتين، إحداهما حامل. وفي وقت سابق، أمس الأول، أعلنت وزارة الصحة بحكومة «الوفاق» مقتل 3 أطفال وجرح 10 أشخاص جراء قصف جوي شنه طيران حربي داعم ل«حفتر»، جنوبي العاصمة. وقالت الوزارة، في بيان، إنها «تؤكد أن هذه الأفعال جريمة حرب متكاملة الأركان». وطالبت، في بيانها، المجتمع الدولي ب«تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأفعال الإجرامية التي تستهدف وتروع المدنيين والآمنين»، بحسب ما نقلت وكالة «الأناضول». وأعلنت عملية «بركان الغضب»، التابعة لحكومة الوفاق، ارتفاع حصيلة قتلى غارات الطيران، الداعم ل«حفتر»، على طرابلس إلى 5 أطفال. وقالت العملية، في بيان عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، إنه تم «التعرف على جثمان طفل خامس من ضحايا قصف الطيران الحربي الداعم ل«حفتر» لمنازل مدنيين في السواني (جنوبي طرابلس). وأوضحت الوزارة، في بيان، أن طيران حربي داعم ل«حفتر» (لم يوضح الجهة التي يتبعها) استهدف منازل وسيارات مدنيين وجسراً في بلدة السواني.

مشاركة :