قال مراسل الغد من القاهرة محمد عاطف، إن وصول وفدي حماس و الجهاد الإسلامي إلى القاهرة جاء بدعوة مصرية لبحث التفاهمات التي تم التوصل إليها بين حماس والجانب الإسرائيلي وتنفيذ بنود التهدئة مقابل موافقة إسرائيل على التوسع في الميناء البحري وتسمح بإدخال المساعدات لغزة وهو ما لم تلتزم به إسرائيلي واشترطت تنفيذه بوقف مسيرات العودة و وكذلك البالونات الحارقة. وأوضح أن الجانب المصري دعا حماس والجهاد وهما الآن مجتمعين لبحث هذه التفاهمات. وقال إن الملف الثاني الذي سيتم التباحث فيه هو ملف الانتخابات التي أوشك الإعلان عنها من قبل الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه من المؤكد أيضا الحديث عن المصالحة في ظل تعثرها بين فتح و حماس، وقد تنطلق من القاهرة لروسيا في اجتماع الفصائل الفلسطينية التي دعت إليه موسكو. وتستضيف القاهرة اليوم اجتماعات بين وفد من حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ووفد حركة الجهاد في القاهرة برئاسة زياد النخالة. ومن المقرر أن تعقد الحركتان لقاءات موسعة مشتركة، فضلا عن عقد عدة لقاءات بين الحركتين والجانب المصري، لبحث ملف التهدئة طويلة الأمد وكذلك الانتخابات الفلسطينية.
مشاركة :