الموت يغيب صاحب «أنا باكره إسرائيل»

  • 12/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:«الخليج» شيع بعد صلاة عصر أمس من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، المطرب الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم، إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بقرية ميت حلفا بمحافظة القليوبية، بعد أن وافته المنية صباح أمس عن عمر يناهز 62 عاماً، في أحد مستشفيات منطقة المعادي بالعاصمة، الذي نقل إليه بعد عودته من المملكة العربية السعودية؛ إذ فاجأته أزمة قلبية حادة، رحل على أثرها، ليكون الحفل الذي شارك فيه بالمملكة الأسبوع الماضي، ضمن فعاليات موسم الرياض، آخر ما قدمه المطرب الراحل، الذي قام بالغناء خلاله جالساً على كرسي متحرك، بسبب إصابته بكسر في الساق قبيل عيد الأضحى الماضي. وفور عودته من المملكة داهمته آلام في صدره، إذ كان الراحل يعاني مشاكل في الرئة بسبب التدخين، الذي امتنع عنه منذ عدة سنوات.ولد شعبان عبدالرحيم في حي الشرابية الشعبي بالقاهرة في 15 مارس/‏‏‏‏آذار عام 1957، وبدأ حياته بالعمل في مجال كي الملابس، وعشق الفن، حتى جاءته الفرصة وبدأ بالغناء في الأفراح الشعبية والمناسبات بالمنطقة، قبل أن يسمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وينتج له ألبوماً مقابل 100 جنيه، حقق نجاحاً كبيراً، لينطلق بعدها، ويصدر عدداً كبيراً من الألبومات، ليلفت الأنظار حوله، ليس فقط بصوته الأجش وأسلوب غنائه، بل أيضاً بملابسه التي أثارت جدلاً واسعاً، وسخرية البعض.بدأت جميع الفئات وطبقات المجتمع تلتفت إلى عبدالرحيم كمطرب، عندما قدم أغنيته الشهيرة «أنا باكره إسرائيل» خلال التسعينات من القرن الماضي، والتي أدخلته قلوب الملايين في العالم العربي، واتهمته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية بالتحريض على مناهضة التطبيع مع «إسرائيل»، في حين اعتبرها الكثيرون تعبيراً عن نبض الشارع المصري والعربي، ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن كينيث باندلر المتحدث باسم اللجنة اليهودية- الأمريكية، قوله إنه «راعٍ للكراهية» ومعادٍ للسامية، ليستمر العداء «الإسرائيلي» للمطرب الشعبي حتى رحيله، عندما نشر أحد العاملين بهيئة الإذاعة والتلفزيون «الإسرائيلية» تدوينة قال فيها: وفاة الفنان شعبان عبدالرحيم صاحب أغنية «أنا باكره إسرائيل»، وفي تغريدة أخرى كتب: «الساعات القادمة سأسخر من شعبولا».قدم الراحل مسيرة حافلة في الغناء الشعبي، وشارك بالتمثيل في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، واختاره المخرج داود عبد السيد للمشاركة في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» في عام 2001، ثم فيلم «رشة جريئة» في نفس العام، ليقدم في عام 2002 أول بطولة مطلقة له في فيلم «فلاح في الكونجرس»، لينطلق بعده ويقدم ما يقرب من عشرة أفلام، كما شارك في عدد كبير من المسلسلات، سواء كمطرب أو كممثل، وشارك النجم سمير غانم في بطولة مسرحية «دو ري مي فاصوليا» عام 2001، وانطلق بعدها ليشارك في عدد كبير من المسرحيات أيضاً. .. وتشييع محمد خيري شيع الفنان المصري محمد خيري من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، أمس، بحضور عدد من الفنانين.رحل خيري أمس الأول عن عمر يناهز 77 عاماً، إثر تدهور حالته الصحية بعد صراع مع المرض، ونقل لأحد مستشفيات القاهرة، والذي قضى به الأيام الأخيرة، حيث نقلته أسرته إليه بعد معاناته من مضاعفات في التنفس ومشاكل في القلب. وخيري من مواليد القاهرة عام 1942، وبدأ العمل في المسرح والسينما، في أدوار صغيرة ثم التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج في عام 1970.حصل خيري على بطولة وحيدة في مشواره الفني، أمام النجمة ماجدة في فيلم «العمر لحظة»، إلا أن التجربة لم تتكرر مرة أخرى، وظل بعدها يقدم أدواراً ثانية. وكان آخر أعماله «الخفافيش» عام 2012.

مشاركة :