ورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول: "ما حكم زيارة آل البيت وأولياء الله الصالحين ؟" .أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار أن زيارة آل البيت وأولياء الله الصالحين مستحبة و يثاب عليها المسلم، والله سبحانه وتعالى يقول: "قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى"، وسيدنا أبو بكر الصديق –رضي الله عنه- قال "والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي".وقالت دار الإفتاء، إن زيارة مقامات آل البيت من أحب القربات والطاعات، و مشروعة بالكتاب والسنة؛ مستشهدة بقول تعالى: «قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» (سورة الشورى: 23).واستدلت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت؟ وما حكم من يدعي أن زيارتهم بدعة وشرك؟»، بما روى مسلمٌ في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام يَوْمًا خَطِيبًا ... وكان فيما قال: «... أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي ...».وأضافت الإفتاء: "وكما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيما رواه البخاري في صحيحه: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي".وأفادت الإفتاء بأنه على هذا إجماع الفقهاء وعمل الأمة سلفًا وخلفًا بلا نكير، والقول بأنها بدعة أو شرك قول مرذول، وكذب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وطعن في الدين.
مشاركة :