إطلاق القائمة الوطنية الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض

  • 12/5/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، عن إطلاق القائمة الوطنية الحمراء، للأنواع المهددة بالانقراض والمؤشر الخاص بها، حيث انتهت بشكل كامل من إنجاز المرحلة الأولى منها، وتشمل تقييم حالة الثدييات والزواحف والبرمائيات في البيئة المحلية للدولة.وخلصت نتائج المرحلة الأولى، إلى تسجيل تراجع في مؤشرات انقراض الأنواع الحية من الثدييات في البيئة المحلية للدولة، بنسبة 2.97% من 1996 وحتى 2018، حيث كانت قيمة مؤشر القائمة الحمراء 0.61 وارتفعت إلى 0.63، عازية هذا التحسن إلى الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة، ومنها زيادة أعداد المحميات الطبيعية، وإطلاق برامج إكثار للحيوانات المهددة بالانقراض.وقال الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: «إن الحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي، وضمان استدامته، يمثل أحد الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، لذا حرصت على إيجاد منظومة شاملة تدعم تحقيق هذا الهدف تشمل اعتماد بنية تشريعية متكاملة، تشمل قوانين لحماية الأنواع الحية وطبيعة التعامل معها، وتواكب الاتفاقات والمعاهدات الدولية مثل اتفاقية سايتس».ولفت إلى أن ما وصلت إليه المرحلة الأولى من نتائج ومعلومات، يعزز مكانة الدولة البارزة في جهود حماية التنوع البيولوجي، حيث أظهرت تراجع قيمة المؤشر الأحمر للانقراض، وعودة أنواع من الثدييات إلى الطبيعة مرة أخرى، بعد أن وصلت إلى مرحلة الانقراض، موضحاً أن المرحلة الأولى التي انتهت بشكل كامل، شملت 3 فئات هي الثدييات والزواحف والبرمائيات. وستشمل المرحلة الثانية الطيور والنباتات. وشملت المرحلة الأولى من المشروع، تقييم الحالة القائمة للثدييات والزواحف والبرمائيات في الدولة، وخلصت إلى وجود 78 نوعاً من الثدييات، 59 نوعاً برياً، و19 بحرياً. ومن إجمالي أنواع الثدييات هناك 14 نوعاً دخيلاً على البيئة المحلية.الثديياتوعن الثدييات البرية، أوضحت عمليات التقييم التي شملتها المرحلة الأولى، أن هذه الأنواع من الثدييات في الدولة، تتعدد باختلاف البيئات الموجودة فيها، حيث تشكل الحيوانات آكلة اللحوم نسبة 28.2% والقوارض 20.5%، بينما تشكل الخفافيش 30.7%. وحددت الطهر العربي، بأنه النوع الوحيد المتوطن في الدولة من الثدييات، وموجود في سلسلة جبال الحجر بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، بينما يوجد في الدولة 5 أنواع من الثدييات المتوطنة في شبه الجزيرة العربية.وبخصوص الثدييات البحرية أوضحت القائمة أن البيئة البحرية للدولة، تشكل موطناً لمجموعة متنوعة منها، وتضم 18 نوعاً من الحوتيات، ونوعاً واحداً من الخيلانيات وهو أبقار البحر الذي يعد ثاني أكبر تجمع في العالم بعد أستراليا، فضلاً عن مجموعات مهمة لأربعة أنواع من الثدييات البحرية، على الأقل وأهمها الدولفين الأحدب (وتشير الدراسات إلى أنه أكبر تجمع لهذا النوع في العالم). وخلصت نتائج هذه المرحلة، إلى تسجيل الدولة تراجعاً في مؤشر انقراض هذا النوع بنسبة 2.97%، كما أظهرت الدراسة التي شملتها المرحلة تعرض 3 أنواع من الثدييات البرية للانقراض، وهي الذئب العربي والنمر العربي والضبع المخطط. وبناء على نتائج المرحلة، طورت خرائط توزيع وتجمع أنواع الثدييات المهددة بالانقراض في الدولة، ما يسهم في رسم خطط وبرامج مستقبلية، للمحافظة عليها، وسن سياسات تعزز المحافظة عليها، وعلى موائلها الطبيعية.الزواحف والبرمائياتوفيما يخص أنواع الزواحف والبرمائيات، أوضحت الدراسة، وجود نحو 60 نوعاً، منها، واحد متوطن وهو «الوزع ذو الأصابع الورقية»، ونوعان من البرمائيات، تمثل الضفادع التي تعيش في الوديان. كما تضم البيئة المحلية 9 أنواع من الثعابين البحرية، وخمسة أنواع من السلاحف البحرية.وبينت النتائج أن 69% من أنواع الزواحف في البيئة المحلية غير مهددة بالانقراض. وبلغت قيمة مؤشر القائمة الحمراء للزواحف 0.91 ما يعكس انخفاضاً كبيراً في تهديدات الانقراض على أنواعها.

مشاركة :