أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن بلاده لاتزال مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، إذا رفعت واشنطن العقوبات التي أعادت فرضها على إيران بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي. لكن هذا الحوار الأميركي-الإيراني وفي حال حصوله لن يتخذ طابعاً ثنائياً مباشراً، إذ شدد روحاني على أن أي اجتماع محتمل مع واشنطن سيتم في إطار متعدد الأطراف حصراً. وأعلن روحاني أن في هذه المرحلة يمكن لمفاوضات مماثلة أن تعقد في إطار لقاءات بين طهران ومجموعة خمسة زائد واحد، أي الدول الست التي أبرمت الاتفاق النووي مع إيران في فيينا عام 2015، وهي الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا. وقال في خطاب بثه التلفزيون الحكومي «إن كانوا على استعداد لرفع العقوبات، فإننا جاهزون للتحاور والتفاوض حتى على مستوى قادة الدول الست». واعتبر أن العقوبات الأميركية «جائرة وقاسية وغير شرعية وغير متناسبة وإرهابية»، لكنه أكد أن بلاده «لم تغلق الباب أمام المفاوضات». ودعا إلى الإفراج عن المتظاهرين العزل الأبرياء الذين احتُجزوا خلال الاحتجاجات على رفع أسعار البنزين وذلك بعد أسبوعين من اشتباكات عنيفة. وقال «ينبغي إظهار الرأفة الدينية والإسلامية. هؤلاء الأبرياء». وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، في كلمة بثها التلفزيون «هدف أعدائنا هو تعريض وجود الجمهورية الإسلامية للخطر بإثارة أعمال الشغب في إيران».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :