كتب - أشرف مصطفى: كشف مركزُ شؤون المسرح عن مُشاركة العرض المسرحي القطري “موقف صادق” في مهرجان المسرح الخليجيّ لذوي الإعاقة، المُنعقد في الكويت من يوم 3 إلى 9 ديسمبر الجاري، حيث سافرَ أمس فريقُ عمل المسرحية استعدادًا لتقديم عرضه في اليوم الأخير من المهرجان، وتأتي مُشاركة وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بدولة قطر - قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة شؤون الأسرة في فعاليات المهرجان المسرحي الخليجي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة مع عدد من المشاركات رفيعة المستوى التي جاءت من قبل كافة الوفود الخليجية. ومسرحية “موقف صادق” يقوم ببطولتها مجموعة من المُبدعين أصحاب القدرات الخاصة، وهم عبد العزيز المري، مريم دسمال الكواري، هند عبد الرحمن، أحمد عيسى، عبد الرحمن إبراهيم فرج مبارك، عيسى عباس الخزاعي، والمسرحية من تأليف حنان دحلب، وإخراج محمد علي بن حمودة، وإشراف مركز شؤون المسرح. من جانبه، أكّد الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح في تصريحات خاصة ل الراية عن جاهزية الفريق المُشارك من قطر بالمهرجان المسرحيّ الخليجي لذوي الإعاقة، مُؤكدًا أنه قد تمّ الإعداد للمسرحية على أكمل وجه، مُشيرًا إلى أنه منذ أن قرّرت وزارة التنمية الإدارية والعمل الاستعانة بمركز شؤون المسرح لتقديم عرض مسرحي يمثل قطر في المهرجان، بدأ العمل على قدم وساق لتقديم عمل إبداعي متميز، حيث تمّ التفكير فيما هو يتناسب مع طبيعة الأطفال ذوي الإعاقة ويبرز مواهبهم وقدراتهم، وتمنّى الملا التوفيق للفريق القطري المشارك بالمهرجان ولكافة الفرق الخليجية المُشاركة، مؤكدًا أنّ تقديم مثل هذه الأعمال يهدف إلى تعزيز الثقة في نفوس ذوي الإعاقة وإبراز مواهبهم وقدراتهم في المجال المسرحي. وخلال مُؤتمر صحفي عُقد قبل إطلاق المهرجان، أوضحت د. شفيقة العضوي مُدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة أنّ المهرجان الذي يُقام بمُناسبة اليوم العالمي للمُعاقين خلال الفترة من 3 إلى 9 ديسمبر المُقبل، سيبدأ بتقديم عرض الكويت وهي الدولة المُستضيفة للمهرجان، ومن ثم تتوالى عروض بقية الدول بواقع عرض واحد يوميًا حسب الحروف الأبجدية، وستكون هناك ورشة عمل لوفد سلطنة عُمان عن الإعاقات السمعية والبصرية كيفية تدريبهم وتعليمهم على خشبة المسرح بالإضافة إلى زيارة آخر يوم للدول المُشاركة مركزَ عبدالله السالم الثقافي. هذا، ويأمل المُشاركون أن يحقق المهرجان أهدافه بتحقيق دمج ذوي الإعاقة في المُجتمع عن طريق إتاحة الفرصة لهم بالتعبير فنيًا عن قضاياهم المُختلفة والتعبير بشكل كامل عن رؤية وأهداف المهرجان بما يحقّق الأهداف المرجوة والمنشودة، وأن يخرج المهرجان بنجاحات مُنقطعة النظير، ويحقّق جميعَ أهدافه التي تأتي في مقدمتها تشجيع ذوي الإعاقة والكشف عن مواهبهم، فضلًا عن أنّها تعتبر فرصةً لهم لعرض قضاياهم بطريقتهم الخاصة، وذلك من أجل دمجهم في المُجتمع، وإظهار قدرتهم على العطاء والإنتاج كونهم يمتلكون طاقاتٍ كامنةً كأيّ فرد في المُجتمع.