أشاد عدد من العاملين من ذوي الإعاقة، في بلدية دبي، بجهود البلدية في توفير كل وسائل النجاح والإبداع، وإبراز هواياتهم في الأعمال الفنية والتراثية، التي حازت رضا جميع زوار معرض «إبداعاتي سر سعادتي»، الذي نظمته البلدية، خلال الأسبوع الماضي، بعد إقبال كبير من العاملين والزوار عليه، واقتناء العديد منهم لمقتنيات المعرض، التي تميزت بالإبداع والتلقائية. وقال مدير إدارة المشاريع العامة ورئيس فريق بلدية دبي لرعاية ذوي الإعاقة، المهندس مروان عبدالله المحمد، إن بلدية دبي لديها استراتيجية حتى عام 2020، تتمثل في ضرورة تمتع الأشخاص من ذوي الإعاقة بحياة كريمة، وخدمات مستدامة وبيئة دامجة خالية من الحواجز، تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة. وقالت نائب رئيس الفريق، منى خليفة بن حماد، إن هناك ظاهرة إيجابية بارزة، في التعامل مع ذوي الإعاقة، وهي ذكاؤهم الحاد، رغم ظروفهم، والأغرب منها هي حبهم لبعضهم بعضاً، وحرصهم على مصلحتهم جميعاً، ولديهم إيثار للآخرين بشكل كبير جداً، وحنانهم على بعضهم بعضاً، وأيضاً حنانهم حتى على الآخرين ومحبة الكل. وقالت حصة حسن الجابر (إعاقة سمعية)، هذه ليست أول مرة أشارك فيها بمعارض فنية وإبداعات، فقد شاركت بناء على ما سمعته وقرأته من تشجيع القيادة ببلدية دبي، وأنه لابد أن يتم خلق إرادة التحدي لدينا للمساواة من الأسوياء، وقد بدأت علاقتي بالمعارض منذ أكثر من 10 سنوات، نظراً لاهتمامي بالأشياء التراثية الكبير، ولديَّ بعض الأفكار التي قد أعتبرها إبداعية، فقد ركزت على تحويل بعض الأدوات التراثية، إلى إبداعات فنية مثل المباخر والشيلات. وفي إحدى منصات العرض، وقفت فتاة صغيرة، وهي رسامة، وتجيد أعمال الكروشيه اليدوي، وتعرض منتجات إبداعية جميلة، تتمثل في حقائب صغيرة جداً يدوية وأغطية للهواتف المتحركة، علاوة على ذلك هي رياضية ممتازة، وقد فازت قبل سنتين في بطولة الشيخة هند آل مكتوم لكرة السلة. وقال نصيب عبيد سبيت، رسام هندسي رئيس في إدارة المساحة (إعاقة حركية)، إنني أول بطل أولمبي حاصل على ميدالية أولمبية لدولة الإمارات، بفضل تشجيع أصحاب السمو الشيوخ، وكانت البداية مع نادي الثقة للمعاقين، وشاركت في بطولة أطلنطا في الولايات المتحدة عام 1996، ووصلت التصفيات النهائية 200 متر،.