القاهرة:«الخليج»، وكالات اتفقت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» على ضرورة بذل الجهود، لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني، للتفرغ لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية، وشددتا على أهمية الإسراع في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وضرورة استيعابها لكل الفصائل الفلسطينية، كما توصلتا إلى تفاهمات بشأن المصالحة. وعقدت قيادتا الحركتين، ليل أمس الأول، لقاء مشتركاً في القاهرة، استمر لأكثر من خمس ساعات، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وزياد النخالة الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي»، لبحث العديد من القضايا المهمة على الصعيد الوطني، والعلاقة الثنائية بين الحركتين.وأصدرت الحركتان بياناً مشتركاً، أعلنتا فيه القضايا التي تم التباحث بشأنها، ولفتتا إلى أنه تم نقاش العدوان الأخير على قطاع غزة، الذي بدأ باغتيال بهاء أبوالعطا، القائد في «سرايا القدس» الذراع العسكرية ل«الجهاد»، ومحاولة اغتيال عضو المكتب السياسي ل«الجهاد» في دمشق، القائد أكرم العجوري، والاعتداءات «الإسرائيلية» المتتالية على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.وأكدت الحركتان استمرار أعلى درجات ومستويات التنسيق بين مختلف المستويات القيادية، خاصة في إطار غرفة العمليات المشتركة، والعمل على تطويرها، وأكدت العلاقة الاستراتيجية بينهما، باعتبار أنها تمثل تحالفاً ثابتاً، وأنها تطورت وتجاوزت كل محاولات نشر الشائعات والادعاءات الباطلة، لبث الفرقة والخلاف بين أبناء الحركتين.
مشاركة :