خريطة طريق مصرية «متدرجة» للمصالحة و«حماس» و«الجهاد» تواصلان «ال...

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في خطوة لاحتواء التوتر في الأراضي الفلسطينية، قال مصدر فلسطيني مُطلع، أمس، إن جهاز الاستخبارات العامة المصري، حقق تقدماً ملموساً في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركة «حماس»، مشيراً إلى أن الاتفاق يتكون من ثلاث مراحل، تطبق على نحو تدريجي.في المقابل، أعلنت «حماس» و»الجهاد الإسلامي»، مساء، استمرار «مسيرات العودة» وسلميتها وشعبيتها، حتى تحقق أهدافها في كسر الحصار المفروض على غزة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الوفد المصري وضع خريطة طريق «متدرجة» للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، بضمانات وجداول زمنية مفصلة كخطوة أولى نحو التهدئة على الحدود مع إسرائيل.وأشارت إلى أنه تم استكمال المخطط بين مصر و«حماس» خلال الأسبوعين الماضيين، والآن ينتظرون رد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي سيشارك إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب في شرم الشيخ، حيث يتوقع أن يسعى الأخير إلى إقناعه بقبول التهدئة مع الحركة.بدورها، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر مطلعة، أن اتفاق التهدئة الذي تسعى إليه الاستخبارات المصرية يتضمن إنجازاً، «تدريجياً من ثلاث مراحل» بينها استمرار قطر في تمويل محطة توليد الكهرباء في غزة بالوقود ودفع رواتب الموظفين الذين عينتهم «حماس»، وإعادة إعمار القطاع، على أن توقف «حماس» إطلاق البالونات الحارقة، وتعمل على إبعاد «مسيرات العودة» عن السياج الفاصل على حدود القطاع بنحو 500 متر.واطلق الجيش الإسرائيلي أمس، حملة إعلامية تحذر من «خطورة الدخول إلى منطقة السياج، وفقاً لما تم الاتفاق عليه بعد عملية الجرف الصامد (العام 2014)، والبالغ مداها 300 متر». ميدانياً، قتل داوود رزق عيد جنيد (37 عاماَ) من «كتائب القسام»، بتفجير عرضي شمال غزة. في سياق منفصل، (وكالات) أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه يريد تغيير «التعامل المنافق والمعادي الذي ينتهجه الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل»، مضيفاً «قد تكون هذه عملية مطوّلة لكني أؤمن بأننا سنحقق الهدف مع مرور الزمن».استيطانياً، قال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ان الدولة العبرية، «تواصل زخم تطور الاستيطان اليهودي في الخليل بشكل لم يكن قائماً منذ 20 عاماً»، مضيفاً «بعد أن وافقنا على إنشاء 31 وحدة سكنية ورياض أطفال في حي حزقيا، سوف نخطط الآن لبناء مبنى سكني آخر في سوق الجملة».

مشاركة :