بعد مرور ستين عامًا على وفاة الكاتب الفرنسي "ألبير كامو"، والحائز على جائزة "نوبل" فى الأدب فى حادث سيارة فى عام 1960 عن عمر ناهز 46 عاما، يجادل كتاب جديد فى دعاوى تشير إلى اغتياله على يد جواسيس المخابرات السوفيتية (KGB) رداً على خطابه المعادي للسوفييت.ونشر المؤلف الإيطالي"جيوفانى كاتيلى"، نظريته لأول مرة فى عام 2011، حيث كتب في صحيفة (كورييرى ديلا سيرا) أنه اكتشف ملاحظات فى يوميات الشاعر والمترجم الشتيكى الشهير "جان زابرانا" ، والتى أشارت إلى أن وفاة "كامى" لم تكن صدفة ، حيث توسع الآن فى بحثه فى كتاب بعنوان "وفاة كامى".وأضاف "كتب هربرت لوتمان في سيرته الذاتية عام 1978 عن الكاتب: "لقد شعر الخبراء بالحيرة من وقوع الحادث على امتداد طريق طويل مستقيم ، وطريق عرضه 30 قدمًا ، مع قلة الحركة في ذلك الوقت".وقال إن الأمر أصدره وزير الشؤون الداخلية في الاتحاد السوفياتي ديمتري شبيلوف، ردا على مقال كتبه (كامو) في صحيفة (فرانس تاور) الفرنسية في مارس 1957، مضيفا "يبدو أن الأمر استغرق ذكاء ثلاث سنوات لتنفيذه"، وفقًا لتقارير يوميات زابرانا.وتابع:"لقد تمكنوا في نهاية المطاف وبهذه الطريقة، حتى اليوم، اعتقد الجميع أن كامو قد مات بسبب حادث سيارة عادي.. رفض الرجل أن يخبرني بمصدره لكنه ادعى أنه موثوق به تمامًا".