واستمع السفراء والدبلوماسيون لمعاناة ومشاعر الأسر الموجودة في الخيمة، التي حرمتها المنظمة الإرهابية أبنائها عبر اختطافهم ونقلهم إلى الجبال وهم في ريعان شبابهم. وأكّدت الأسر للوفد الدبلوماسي أن هناك روابط بين حزب "الشعوب الديمقراطي" ومنظمة "بي كا كا" الإرهابية، وأن أطفالها نُقلوا إلى الجبال بواسطة مسؤولي الحزب. وقالت آيسل بوزكورت، المشاركة في الاعتصام، إن الأوروبيين يعتبرون ما يجري عبارة عن مسألة كردية، ولكن في الحقيقة ليست كذلك "لأنهم يقدمون أبنائنا للإرهاب على طبق من ذهب". من جهته قال سليمان أيدن، إنه يشارك في الاعتصام من أجل ابنه الذي تعرض للاختطاف قبل 4 أعوام وكان حينها في سن الخامسة عشر. وأعرب أيدن عن شكره للوفد الدبلوماسي حيال زيارته للخيمة للتضامن مع الأسر المعتصمة، مؤكدًا أن حزب "الشعوب الديمقراطي" عمل على نقل ابنه إلى الجبل للقتال في صفوف "بي كا كا". في 3 سبتمبر/أيلول الماضي، بدأت عدّة أسر في ولاية "دياربكر" جنوب شرقي تركيا اعتصامًا أمام مبنى فرع "حزب الشعوب الديمقراطي" المعارض، محملة الحزب مسؤولية اختطاف أبنائها ونقلهم إلى الجبال للقتال في صفوف منظمة "بي كا كا" الإرهابية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :