ديار بكر / عثمان بيلغين / الأناضول أجرت التركية المغتربة "مائدة. ت" المعتصمة في ألمانيا لاسترداد ابنتها نيلوفر المختطفة من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، زيارة إلى الأمهات المعتصمات بولاية ديار بكر. وتواصل أمهات بولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، اعتصامهن أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" لليوم الـ 730. وتتهم الأمهات "حزب الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف المنظمة. وتستمر "مائدة" منذ فبراير/ شباط 2020، في تنظيم اعتصامات لاستعادة ابنتها، سواء أمام مقر جمعية تدعى "نافيندا كردستان" المعروفة بقربها من المنظمة الإرهابية، أو أمام بوابة "براندينبورغ" الشهيرة وسط برلين، أو أمام مقر البرلمان الألماني. وزارت "مائدة. ت"، الأربعاء، أمهات ديار بكر وتأثرت حينما رأت صورة ابنتها أيضا بين أيديهن. ولدى استقبالهن "مائدة. ت"، رددت أمهات ديار بكر هتافات من قبيل: "نريد أطفالنا"، و"الأم مائدة في اعتصامنا"، و"قلوب أمهاتنا الباسلة ستنهي الإرهاب". كما رفعن لافتات كتبت عليها شعارات مثل: "فلتسقط منظمة بي كا كا وحزب الشعوب الديمقراطي"، و"الأتراك الأكراد إخوة"، و"حزب الشعوب الديمقراطي خائن". وفي تصريح للصحفيين، قالت "مائدة. ت" إن "قلوب أمهاتنا جميعا حزينة بسبب الانفصال عن أطفالهن. أجّلت علاجي (بألمانيا) لأكون مع أمهات ديار بكر. الوحدة قوة، فلنكن جميعا معا". وأضافت: "أناشد الآباء والأمهات الجالسين في منازلهم (بتركيا)، وأحثهم على المجيء هنا والانضمام إلى الاعتصام، فأنا جازفت بحياتي وجئت. دعونا نرفع أصواتنا معا ضد جلادي أطفالنا، ودعونا لا نضحي بهم". وبدأ اعتصام الأمهات في ديار بكر، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعمه لهن، فضلا عن مساندة وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وكافة فئات المجتمع. ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :