الملتقى العالمي الأول للشباب يوصي بإصلاح وتطوير الخطاب الديني

  • 12/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: محمد علاءأوصى المشاركون بأعمال الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة خلال الجلسات الختامية للملتقى بأبوظبي، بضرورة إصلاح، وتطوير الخطاب الديني في جميع المجتمعات المسلمة؛ بما يتناسب مع احتياجات كل مجتمع، ومتطلباته، وبتمكين الشباب من الجنسين في تصدر المشهد، وقيادة مؤسسات مجتمعاتهم، وتمكين فكرهم ورؤيتهم وطموحاتهم، و قيادة الشباب لمجتمعاتهم سيمثل الحل الحقيقي للعديد من المشاكل والأزمات، ولتحقيق التمكين الحقيقي للشباب بالمجتمعات المسلمة لابد من أن تتوجه مؤسسات الدعم الخيري، والتمويل إلى خلق حالة من الاستدامة في مؤسسات المجتمعات المسلمة التي سوف ينشئها الشباب، وهذا بدوره يحتاج إلى رؤية جديدة لتمويل هذه المؤسسات.كانت أعمال الملتقى، الذي أقيم على مدى يومين بمشاركة 200 شاب من أكثر من 50 دولة، تحت عنوان إعداد قادة الغد الالتزام والنزاهة والابتكار، اختتمت أمس الأحد في أبوظبي، حيث وجه المشاركون في الملتقى الشكر والتقدير لدولة الإمارات على دعمها للشباب المسلم والمجتمعات المسلمة حول العالم.كما أوصى المشاركون في الملتقى بالتأكيد على بناء القدرات، وإعداد القيادات إعداداً علمياً حقيقياً، وذلك من خلال تأسيس مؤسسات لأعداد وتدريب، وإعادة تدريب وتأهيل جميع من يعملون في الشأن الديني. وأوصوا بالتأكيد على خصوصية كل مجتمع من المجتمعات المسلمة.وخلال الجلسات الختامية قال الدكتور محمد بشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن المجتمعات المسلمة تزخر بكفاءات علمية استطاعت أن تجمع بين الأصالة واللحاق بركب المعاصرة.وقال ثابيو أماد، مستشار تشريعي في بلدية جوهانسبرج، بجنوب إفريقيا: يرينا الله أننا بشر قبل أن نكون أفراداً من قبائل.وقال الدكتور إمام إسلام الدين، محاضر في الشريعة الإسلامية، أكاديمية الإسلام، المملكة المتحدة في بريطانيا: «لدينا نحو 3 ملايين مسلم، وهم موجودون منذ 50 أو 60 عاماً، نحن مندمجون تماماً مع هويتنا البريطانية.وقال يوسف لنفست، مستشار إدارة أعمال، جامعة هارفارد، الأمريكية: أتطلع حتى هذه اللحظة إلى أن ننظر لمقاربة جديدة للشريعة والفقه.وقالت البروفيسور جاكي ييرو ينج، زميل أول في «ستاره مختبر ثانوبيو» والمدير التنفيذي لمعهد الهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو بسنغافورة: «عندما تدخل تكنولوجيا النانو، تسمح بعمل جزيئات صغيرة لتخطي فكرة هضم الدواء لدينا، إذ يمكن استغلالها لإمكانية تقديم الإنسولين من الفم».

مشاركة :