تضيف شبكة الجيل الخامس، نحو 96 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول 2030، وفق خليفة الشامسي الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية والحكومة المؤسسية، في مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات». وأشار الشامسي، خلال استعراضه لخطة اتصالات، على صعيد شبكة الجيل الخامس، إلى زيادة نسبة نمو مستخدمي شبكة الجيل الخامس، بنسبة 20% مقارنة بالأجيال السابقة، نظراً لتغير أنماط الاستخدام، وزيادة الطلب على نقل البيانات. وقال: إن المؤسسة كانت أول من أطلق شبكة الجيل الخامس في المنطقة، إيماناً منها بأهمية التكنولوجيا في إحداث نقلة نوعية، وصنع الفارق في مختلف القطاعات. وأشار إلى أن «اتصالات»، لم تكتف بطرح شبكة الجيل الخامس وتوفيرها للأفراد، بل عملت مع شركائها من القطاع الحكومي والخاص، لتطوير تطبيقات الاستخدام اللازمة في القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الصحي الذي يأتي في مقدمة القطاعات المستفيدة من الجيل الجديد من الشبكات، حيث يمكن تشخيص الحالة والتعامل معها، قبل الوصول إلى المستشفى، كما تتيح هذه التقنية إجراء العمليات عن بعد. وقال الشامسي، إن شبكة الجيل الخامس لا تعتبر امتداداً، ولا تقتصر على الاتصالات فقط، لكنها تشكل طفرة تقنية جديدة كلياً ومختلفة عن التقنيات السابقة، موضحاً أن القدرات والإمكانيات التي تتميز بها تقنية الجيل الخامس، من شأنها أن تنقل قطاع الاتصالات وتطبيقاته المختلفة، إلى آفاق ومجالات متعددة، مثل الصناعة والاقتصاد والصحة والنقل والتعليم، وغيرها الكثير، كما تتميز الشبكة بقدرتها غير المسبوقة، في دعم تطبيقات المباني الذكية والفيديو ثلاثي الأبعاد، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز. وأشار الشامسي، إلى استخدام شبكات الجيل الخامس، في مجال الدوائر التلفزيونية المغلقة، حيث تقوم الشبكة بنقل الصورة وتحليلها، لتوفير الكثير من المعطيات المهمة على هذا الصعيد، كما تنقل الشبكة قطاع الألعاب والترفيه إلى مستوى جديد، نظراً لسرعة الاستجابة الفائقة للشبكة. وأضاف، أن قطاع النقل سيتمكن مع الشبكة الجديدة، من الدخول إلى عصر القيادة الذاتي، كما سيتمكن القطاع المالي من الاستفادة من طيف واسع من التطبيقات، مثل الربط بين الكاميرا وماكينات الصراف الآلي، لتعزيز تجربة العميل.