تمر بالإنسان لحظات مربكة، تدير الرؤوس، وتغثي النفوس. بحيث لا يدري المأزوم، ماذا يقول، وماذا يفعل، لا لعجز متأصل فيه، ولا لعي خليقة له، ولكن لكثرة المتناقضات التي لم يُحِرْ لها جوابا. وكأنه [خراش] وضباؤه. ليس مهماً أن يترددَ الحائر في ترتيب الأولويات، أو يجهلَ ضوابط الانتقاء، ولكن المهم
مشاركة :