صرح دكتور اشرف العزازي المشرف العام للمركز الثقافي المصري بموريتانيا، والمستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بالمملكة العربية السعودية ” لأقمار الخبرية ” حول العلاقة الوجدانية والدينية التي تربط الشعب المصري بشقيقة الموريتاني بتوثيق رفيع من قبله ان الازهر من قام ببث ونشر الدين الصحيح في العالم الاسلامي ، وكذلك المركز الثقافي المصري يقوم بترسيخ الثقافة العربية لدولة نسية مسلميها 100% منذ دخلها الاسلام عام 116 هجري واستنباطا من ذلك يسترسل العزازي ان الخدمات الثقافية المصرية التي يقدمها المركز لطلاب موريتانيا لا تنحصر في تواجدهم للمطالعة بالمركز بل بإمكانهم إستعارة الكتب وحضور الندوات والمؤتمرات والمشاركة بها ولا سيما اللقاءات الشعرية التي حظت علي نصيب الاسد حيث لاقت إقبالا غفيرا من قبلهم فموريتانيا لقبت ببلد المليون شاعر من كثرة شعراءها فضلا ان بكل بيت موريتاني يخرج شاعرا فذا لافتا للاذهان. كما ان البيئة الصحراوية كان لها اثرها في تذوقهم الثقافي مددا من الخيمة البدوية لتعليم القرأن الكريم للأطفال وذويهم.
مشاركة :