حقوق الإنسان: 22 قرارا لتمكين المرأة بالمملكة

  • 12/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد العواد في لقائه أمس بمساعد الأمين العام، المستشار الخاص بالتمويل المبتكر من أجل التنمية في الأمم المتحدة فيليب دوست بلازي في العاصمة الفرنسية باريس، جهود المملكة في دعم حقوق الإنسان وتمكين المرأة. ولفت إلى الإصلاحات التي تشهدها المملكة في هذا المجال، التي تضمنت إصدار 60 قرارا في جميع جوانب حقوق الإنسان، حظيت المرأة منها بـ22 قرارا من أجل تمكينها، مبينا أن المملكة ما زالت تتطلع إلى تحقيق المزيد من المنجزات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. من جهة ثانية، أكد الدكتور عواد العواد أن المملكة حققت نقلات نوعية في مجال حقوق الإنسان، تعمل بشكل مستمر على تحقيق التنمية المستدامة، وسيادة القانون، والعدل والمساواة. وشدد في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان «2019م» على رفض المملكة القاطع لتسييس حقوق الإنسان أو ممارسة الانتقائية، كون ذلك يقوض التعاون بين الدول والمنظمات بشأنها. وقال: إن حقوق الإنسان من القضايا التي تحظى باهتمام دولي بالغ، خصوصا في ظل تزايد الحروب وانتشار الاضطهاد والتعصب والإرهاب وتنامي مشاهد الكراهية والعنصرية وازدراء الأديان والمعتقدات، وهي قضية عالمية قائمة على المجهودات المشتركة بين الدول والشعوب، فالاهتمام بها واحترامها تجاوز حدود الجغرافيا، ولم تعد الخلافات الإيديولوجية تشكل أي حاجز أمام عالميتها». ولفت إلى أن المملكة بدورها تسعى إلى تحقيق مبادئ وقيم حقوق الإنسان، وتتطلع إلى أن تسود هذه القيم على المستوى العالمي بما يعزز جهود التنمية المستدامة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان. وأكد الدكتور العواد حرص المملكة على نصرة القضايا العادلة في العالم، وسعيها الدؤوب لصون السلم والأمن الدوليين، ومنع النزاعات وصنع وبناء وحفظ السلام. وإرساء ثقافة التسامح، وقال: ظهر ذلك عمليا من خلال تبنيها لمصالحات دولية عديدة، كان آخرها رعايتها الاتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. والمصالحة التاريخية بين دولتي إثيوبيا وإريتريا، وإنهاء حرب استمرت 20 عاما، والمصالحة بين دولتي جيبوتي وإريتريا بعد قطيعة استمرت لأكثر من 10 سنوات.

مشاركة :