المسرعات الحكومية تعــزز تنافسية الدولة على المؤشرات العالمية

  • 12/12/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» شهد اليوم الثاني من الاجتماع الثالث رفيع المستوى لمجموعة العمل الفنية الخاصة بتقرير ممارسة أنشطة الأعمال بدبي، جلسة تدريبية حول المسرعات الحكومية في دولة الإمارات، قدمتها هدى الهاشمي، مساعدة المدير العام للاستراتيجية والابتكار في رئاسة مجلس الوزراء والمستقبل.واستعرضت الهاشمي خلال الجلسة التي حضرها مشاركون من أكثر من 45 دولة، برنامج المسرعات الحكومية وآلية عمله، وتطرقت لدوره في دفع مسيرة الابتكار الحكومي وتعزيز جهود الجهات الحكومية في الوصول لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، وأهداف التنمية المستدامة، وفق آليات وبرامج عمل مبتكرة، تهدف إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات الريادية والمتقدمة على مؤشرات التنافسية العالمية.وأضافت أن المسرعات الحكومية تعزز مكانة الإمارات ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، من خلال تبني نموذج عمل فريد من نوعه، يقوم على تحفيز الابتكار للإسراع في الوصول إلى نتائج حقيقية وملموسة، عبر تعزيز التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي، والمؤسسات غير الحكومية.وأشارت الهاشمي إلى أن مبادرة المسرعات الحكومية منصة لمختلف الجهات الحكومية، وهي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي نص فيها على أهمية تحديث الخدمات والمنتجات الحكومية وسرعة توفيرها لأفراد المجتمع، من خلال تحفيز العمل المشترك بين الجهات الحكومية، وذلك من خلال طرق تعتمد على الابتكار والإبداع ضمن إطار زمني محدد لا يتجاوز مئة يوم فقط، على أن يتم قياس النتائج وتحديد معدلات التطور والتحسن بصورة دورية. وعرضت الهاشمي خلال كلمتها مجموعة من الأرقام حول برنامج المسرعات الحكومية، وأظهرت أنه من منذ إطلاق برنامج المسرعات الحكومية منذ ثلاث سنوات فقط، شارك أكثر من 756 موظفاً حكومياً، و425 موظفاً من القطاع الخاص، بالتعاون مع 11 مؤسسة أكاديمية، في إيجاد حلول لأكثر من 40 تحدياً، حيث أكدت الهاشمي أن هذه الأرقام تثبت فاعلية المبادرة في معالجة التحديات في فترات زمنية قصيرة، من خلال العمل التشاركي بين القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات الأكاديمية.وأوضحت الهاشمي في كلمتها أن برنامج المسرعات الحكومية يحفز على تبادل الخبرات والبحث عن حلول للتحديات، وإجراء التحسينات اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة للدولة خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك من خلال توفيرها بيئة مبتكرة تسهم في إطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة.

مشاركة :