ينظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، معرضًا عن الملك فيصل بن عبدالعزيـز؛ بمناسبة مرور 100 عام على رحلة الفيصل التاريخية إلى أوروبا وتوقيع معاهدة فرساي، يوم الجمعة المقبل، في قاعة «ناش رووم» الكائنة في 116 بول مول بالعاصمة الإنجليزية لندن . وأوضح الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن معرض «الفيصل» يعد باكورة المعـارض التـي تقام فـي أوروبـا؛ بهدف تعريـف العالـم بشـخصيته وتاريخـه وسـيرته؛ بوصفه أحـد زعماء العالم البارزيـن . وبيَّن الفيصل أن المعرض في لندن يتتبع خطى «الفيصل» في جولته التاريخية، مستعرضًا جوانب من رحلته وبعض الأماكن التي مر بها، والشخصيات التي التقاها، وأهمية جولته في أوروبا عام 1919م . ونوَّه بأن المعرض، الذي يحمل شعار «حياة في قلب القرن العشرين»، يستمر لمدة ثلاثة أسابيع في لندن، ويشتمل على مجموعة من أهـم مقتنيـات الملـك فيصـل الخاصـة، إضافـة إلـى عـددٍ مـن المخطوطـات والبرقيات والرسائل واللوحات والخرائط والصـور الفوتوغرافيـة، التـي توثـِّق تاريـخ رحلة الفيصـل التاريخية، إضافة إلى مجموعـة مـن المقالات وصور التغطيات الصحفية، التي تناولت تلك الرحلة . ويضم المعرض 7 أقسام؛ القسم الأول «نجد» التي بدأت فيها حياة الملك فيصل، ومنها انطلق في جولته إلى أوروبا، ويروي القسم الثاني «الهند» قصة زيارته وهو في الهند، وكانت أول اتصال له مع العالم، فيما يتناول القسم الثالث «لندن» التي مثلت أول محطة أوروبية في جولة فيصل عام 1919م، ويتحدث القسم الرابع «إنجلترا وويلز وأيرلندا» عن تفاصيل زيارته بريطانيا وأيرلندا، أما القسم الخامس «في ساحات القتال»، فيرصد مشاهدة فيصل ساحات القتال في أوروبا بعد عام واحد فقط من انتهاء الحرب العالمية الأولى، ويتحدث القسم السادس «باريس» عن زيارته باريس ضمن محطات جولته الأوروبية، في حين يستعرض القسم السابع «الإرث» النتائج الإيجابية لزيارة فيصل التاريخية أوروبا . يشار إلى أن معرض «الفيصل»، نُظِّمَ في عدد من مناطق المملكة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جولته الخارجية، التي استضافتها مدينتا آستانا وآلماتي في جمهورية كازاخستان في عام 2017م .
مشاركة :