ينظم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، معرضًا عن الملك فيصل بـن عبدالعزيـز رحمه الله، بمناسبة مرور 100 عام على رحلة الفيصل التاريخية إلى أوروبا وتوقيع معاهدة فرساي، يوم الجمعة 23 ربيع الآخر 1441هـ، الموافق 20 ديسمبر 2019م، في قاعة «ناش رووم» الكائنة في 116 بول مول بالعاصمة الإنجليزية لندن. وصرح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بأن معرض «الفيصل» يعد باكورة المعــارض التــي تقام فــي أوروبــا؛ بهدف تعريــف العالــم بشــخصيته وتاريخـه وســيرته بوصفه أحــد زعماء العالم البارزيــن. وأوضح الفيصل أن المعرض في لندن يتتبع خطى «الفيصل» في جولته التاريخية، مستعرضًا جوانب من رحلته وبعض الأماكن التي مر بها، والشخصيات التي التقاها، وأهمية جولته في أوروبا عام 1919م. ونوَّه الفيصل بأن المعرض الذي يحمل شعار «حياة في قلب القرن العشرين» يستمر ثلاثة أسابيع في لندن، ويشتمل على مجموعة من أهــم مقتنيــات الملــك فيصــل الخاصــة، إضافــة إلــى عــدد مــن المخطوطــات والبرقيات والرسائل واللوحات والخرائط والصـور الفوتوغرافيـة التـي توثـِّق تاريـخ رحلة الفيصـل التاريخية، إضافة إلى مجموعــة مــن المقالات وصور التغطيات الصحافية التي تناولت تلك الرحلة. ويضم المعرض سبعة أقسام: القسم الأول «نجد»، التي بدأت فيها حياة الملك فيصل، ومنها انطلق في جولته إلى أوروبا، ويروي القسم الثاني «الهند» قصة زيارته وهو فتى الهند، وكانت أول اتصال له مع العالم، فيما يتناول القسم الثالث «لندن» التي مثلت أول محطة أوروبية في جولته عام 1919م، ويتحدث القسم الرابع «إنجلترا وويلز وإيرلندا» عن تفاصيل زيارته بريطانيا وإيرلندا، أما القسم الخامس «في ساحات القتال» فيرصد مشاهدة فيصل ساحات القتال في أوروبا بعد عام واحد فقط من انتهاء الحرب العالمية الأولى، ويتحدث القسم السادس «باريس» عن زيارته باريس ضمن محطات جولته الأوروبية، في حين يستعرض القسم السابع «الإرث» النتائج الإيجابية لزيارته التاريخية لأوروبا. يشار إلى أن المعرض، نُظِّمَ في عدد من مناطق المملكة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جولته الخارجية التي استضافتها مدينتا آستانا وآلماتي في جمهورية كازاخستان عام 2017م.
مشاركة :