60 % من مدارس دبي الخاصة تديرها قيادات متميزة

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دينا جوني (دبي) بيّنت نتائج الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي للعام الدراسي الجاري، أن 60% من المدارس الخاصة تحظى بقيادات مدرسية جيدة أو متميزة، وتمثل هذه النسبة زيادة بمقدار 14% مقارنة بنتائج الدورة الأولى من الرقابة المدرسية 2008-2009. فيما بلغت نسبة المدارس الخاصة ذات القيادة المدرسية الضعيفة 2% فقط، بعد أن كانت 16 ٪ في الدورة الأولى. وأظهرت نتائج الرقابة المدرسية وجود ارتباط وثيق بين جودة الأداء العام للمدرسة وجودة القيادة المدرسية فيها، حيث كشفت النتائج أن المدارس التي حققت جودة أداء عام جيد أو متميز نجحت قياداتها أيضاً في تحقيق مستوى جودة جيد أو متميز على الأرجح. وتؤكد هذه النتائج أن المدارس بحاجة إلى قيادات عالية الجودة قادرة على قيادة عمليات التطوير فيها. وأفاد التقرير: لا شك أن القيادة المدرسية عالية الجودة هي ركيزة أساسية في ضمان فعالية المدرسة وتطورها، ويندر أن تجد مدرسة جيدة أو متميزة لا تحظى بقيادة مدرسية عالية الجودة، وتتسم المدارس الجيدة والمتميزة بتوزيع فعال لأدوار ومسؤوليات القيادة المدرسية على مختلف المستويات وعبر أقسام المواد الدراسية، ويوجد في هذه المدارس تعاون وثيق بين أعضاء القيادات المدرسية لتحقيق رؤية مشتركة للمدرسة في ضمان توفير أفضل جودة تعليم لجميع الطلبة. وأشارت نتائج الرقابة المدرسية بوضوح إلى التحسن الكبير الذي تم تحقيقه في جودة قيادات المدارس الخاصة منذ العام الدراسي 2008 - 2009 ، ويعد هذا الجانب من الإنجازات البارزة للمدارس، لاسيما مع الزيادة الملحوظة في أعداد المدارس الخاصة الجديدة في دبي. وأشار التقرير إلى وجود سمات مشتركة بين المدارس الخاصة التي تحظى بقيادات جيدة أو متميزة، إذ اتسقت جهود مجالس الأمناء ومديري هذه المدارس في جهودهم المستمرة لتحسين جودة القيادة المدرسية العليا والوسطى، ومعرفة جميع أعضاء القيادة المدرسية القوية بتصميم وأهداف ومستويات المنهاج التعليمي المطبق في المدرسة، بالإضافة إلى وجود عدد كاف من أعضاء القيادة المدرسية وتوفير الوقت الكافي لهم لأداء مسؤولياتهم اليومية في قيادة كادر المدرسة بفعالية. وأضاف التقرير أنه ينبغي نجاح أعضاء القيادة في استغلال جميع الفرص عالية الجودة المتاحة لهم لتحقيق تطوير مهني مدروس ودقيق في مختلف جوانب القيادة التربوية والتعليمية وجميع الجوانب ذات الصلة، فضلا عن عدم تواني أعضاء القيادة المدرسية في بذل الجهد اليومي اللازم لترسيخ فهمهم الدقيق لجودة عملية التعليم والتعلم على أرض الواقع في مدارسهم.

مشاركة :