أطلع المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في بيروت، أمس، على تأكيد مجموعة الدعم الدولية، خلال اجتماعها الأربعاء الماضي في باريس، على استمرار تقديم الدعم للبنان. وعرض كوبيتش على عون «النقاط التي أثيرت خلال المناقشات، وما توصل إليه المجتمعون من تأكيد على استمرار تقديم الدعم للبنان، لاسيما في الظروف الراهنة التي يمر بها، والملاحظات التي أبداها عدد من الدول المشاركة في الاجتماع، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية. في الأثناء استمرت الاحتجاجات الشعبية، أمس، لليوم الـ58 على التوالي، في عدد من المناطق في جبل لبنان وفي شرقه، للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ ومحاربة الفساد. وأقفل عدد من المتظاهرين «أوتوستراد» جل الديب (جبل لبنان)، لكن الجيش أعاد فتحه من جديد بالقوة، وأوقف عدداً من المتظاهرين على خلفية إقفال «الأوتوستراد»، ثم أعاد إطلاق سراحهم. وأقفل محتجون، مدخل مصلحة تسجيل السيارات والآليات في سرايا مدينة جونية (جبل لبنان)، ومنعوا الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم، ووضعوا عند المدخل العلم اللبناني. وفي مدينة بعلبك (شرق لبنان) اعتصم عشرات المحتجين صباح أمس، أمام فرع مصرف لبنان، ورفعوا الأعلام اللبنانية، ورددوا هتافات. ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية، واسترداد الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين، ويؤكدون استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب. وكانت التظاهرات الاحتجاجية قد بدأت في 17 أكتوبر الماضي في وسط بيروت، عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق «واتس أب»، وسرعان ما انتقلت التظاهرات لتعم المناطق اللبنانية كافة. - الاحتجاجات الشعبية في لبنان تستمر، لليوم الـ58 على التوالي في عدد من المناطق.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :