الدوحة إبراهيم بدوي وقنا: يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، بافتتاح منتدى الدوحة 2019 الذي ينعقد تحت شعار «الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب»، بحضور كل من فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، وفخامة الرئيس أرمين سركسيان رئيس جمهورية أرمينيا، وفخامة الرئيس نجيب بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور، ودولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، وسعادة السيد أوتو رامون سوننهولزنر نائب رئيس جمهورية الإكوادور، وسعادة السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا، ودولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة السيد جاستون براون رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا، وسعادة السيد تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيلقي سمو الأمير المفدى، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدى يتطرق فيها إلى خطر تحول عالم متعدد الأقطاب إلى حالة تشظي نذرا من تنصل الدول الكبرى من مسؤولياتها تجاه العالم ولاسيما إنفاذ القانون والشرعية الدوليين. ويتضمن برنامج المنتدى، الذي يستقطب 3000 مشارك من مختلف دول العالم وأكثر من 200 متحدثًا، مجموعة من الجلسات العامة والنقاشية والكلمات الرئيسية التي تتمحور حول موضوعات وقضايا عالمية مثل الهجرة واللاجئين والتطرف وتحديات الحوكمة في العالم وحروب الوكالة وكذلك آليات التعاون الإقليمي والتوازنات العالمية الجديدة. مشاركة رفيعة يشهد منتدى الدوحة كمنصة عالمية للحوار الحضاري المتجدد، مشاركة دولية رفيعة المستوى في نسخته التاسعة عشرة تحت شعار «الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب.. كما ستكون هناك مشاركة مميزة لعدد من الوزراء والشخصيات الدولية المهمة ومنهم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الذي يشارك في الجلسة العامة (جلسة عامة: الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب)، والسيد مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية تركيا، وسعادة السيد تارو كونو وزير خارجية اليابان، وسعادة السيد جواد ظريف وزير خارجية إيران، وسعادة السيدة إيغور تسرناداك، وزيرة خارجية البوسنة والهرسك، وسعادة السيد أحمد عيسى عوض، وزير خارجية الصومال، وسعادة السيد ميروسلاف لاجاك، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية، جمهورية سلوفاكيا، وسعادة السيد خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، وسعادة الوزير روني الطرابلسي، وزير السياحة والصناعات التقليدية في تونس، وسعادة ستيفن ت. منوشين، وزير الخزانة الأمريكي، والسيد إبراهيم كالين، المستشار الخاص لرئيس الجمهورية التركية، والدكتورة دينيس ناتالي، مساعد وزير الخارجية الأمريكية، وسعادة السفير زلماي خليل زاده المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة الأفغانية، وسعادة السيد فولفغانغ ايشنغر، رئيس مؤتمر الأمن في ميونيخ، وسعادة السيد جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني. مسؤولون أمميون ويشارك بالمنتدى عدد من مسؤولي منظمة الأمم المتحدة، منهم سعادة السيد تيجاني محمد باندي، رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والدكتور أحمد المريخي، المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، والسيد فلاديمير فورونكوف، وكيل الآمين العام، مكتب مكافحة الإرهاب، الأمم المتحدة، والسيد نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تمثيل رفيع المستوى من الاتحاد الإفريقي لأول مرة في أعمال المنتدى، وبينهم سعادة السيد موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، كما يشارك بالمنتدى السيد مارتن تشونجونج، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء في التقاء فريد بين صناع الفكر والقرار، بما يثري المناقشات والحوارات التي تذخر بها نسخة المنتدى لهذا العام. قضايا حيوية وتكشف أجندة المنتدى عن تسليطه الضوء على العديد من التحديات الدولية والقضايا الحيوية التي تؤرق عالم اليوم في السياسة والاقتصاد والتجارة والأمن والإعلام والتكنولوجيا وغيرها من القضايا الشائكة على الساحة العالمية. ٣٠٠٠مشارك ونوه مكتب الاتصال الحكومي عبر حسابه الرسمي على تويتر بأن المنتدى سيشهد عقد أكثر من ٤٠ جلسة واستضافة أكثر من ٢٠٠ متحدث وأكثر من ٣٠٠٠ مشارك إضافة إلى أكثر من ٣٠ شريكا، لافتا إلى أنه منذ عام ٢٠٠٠ استطاع منتدى الدوحة أن يصبح منصة للحوار العالمي حول التحديات التي تواجه عالمنا وأن المنتدى سيعود اليوم السبت تحت شعار «الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب». رؤية الدوحة وأعلن منتدى الدوحة عبر حسابه الرسمي على تويتر عن استكشاف مناقشات المنتدى لأساليب الحوكمة الحالية والممكنة التي يمكن وصفها بأنها أخلاقية ومبنية على التعاون القابل للتطبيق، وكيف يمكن أن تُغير الشعبوية المتصاعدة موازين القوى في العالم وأي نظام سوف يكون هو المعيار الجديد وذلك من منطلق أن الدبلوماسية والحوار والتنوع هي جوهر رؤية الدوحة لمواجهة التحديات العالمية. تفكيك الحروب كما أشار إلى أن الصراع يتواصل بلا هوادة بين سياسات القوى العظمى في أفريقيا، لافتا إلى أنه سيناقش كيفية تفكيك حروب الوكالة في أفريقيا في جلسة مع مجموعة الأزمات الدولية. ويبرز بين القضايا السياسية التي يتناولها المنتدى، تحديات الهجرة، وميزان القوى الجديد في العالم، ومسارات تحقيق السلام في سوريا واليمن، والوقاية من التطرف، وإعادة المقاتلين الإرهابين إلى أوطانهم. أمريكا والصين كما يبحث المنتدى دور أقوى لأوروبا على الساحة الدولية، وكيفية استمالة تنظيم الدولة للنساء، والعلاقات الأمريكية الصينية ومستقبل النظام الدولي، والتعاون الأمني متعدد الأطراف، والتصدي لتحديات الأمن العالمي بحلول مبتكرة. وتتناول جلسات المنتدى أيضا قواعد الاشتباك في النزاعات غير العسكرية، وصون حقوق الإنسان في أوقات الأزمات، والإعلام والتكنولوجيا والوجوه المتعددة للحقيقة، والقيادة العالمية الأمريكية في العام ٢٠٢٠ وما بعده، ومقاربات التكيف مع التغير المناخي، والتجديد والابتكار في الأمم المتحدة بعد ٧٥ عاما منذ نشأتها. مستقبل الغاز ويشير المنتدى إلى أنه مع التوقعات بنمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 3.6% سنوياً حتى عام 2035، فإنه يمكن معرفة كيف سيؤثر ذلك على محركات السوق العالمية عبر نقاشنا حول مستقبل الغاز الطبيعي المسال في الوفاء بالطلب العالمي على الطاقة. أسواق متقلبة ويتناول المنتدى عددا آخر من القضايا العديدة على أجندته لهذا العام منها أن النمو الاقتصادي يتباطأ في العالم وعلى المستثمرين حماية استثماراتهم، ولذلك يلقي المنتدى في إحدى الجلسات نظرة استشرافية على الاستثمار في العام 2020. وأوضح المنتدى أيضا أنه ما بين أسواق مالية متقلبة وتهديدات بأعمال إرهابية، أصبح من الصعب على نحو متزايد التنبؤ بأحوال العالم. ويجب على الحكومات أن تكون يقظة للتعامل مع كل تلك الكوارث. ودعا الجميع للانضمام إلى النقاش حول القدرة على التكيف والحوكمة والسياسات العامة في القرن الحادي والعشرين خلال المنتدى. ويطرح أيضا تساؤلات عن إلى أي مدى يجب على الحكومات أن تتحكم في وصولنا إلى الإنترنت وتبديد مفهوم الحوكمة الرقمية في جلسة «التكنولوجيا وتحديات الحوكمة العالمية». الأعمال التجارية ونوه المنتدى في إحدى تغريداته إلى إن 78.1% من جيل الألفية يرغبون في تغيير نمط حياتهم لمواجهة تغير المناخ؟ ومع تزايد الوعي لدى الأفراد، يتعين على الشركات أن تحذو حذوهم وتدعم التحركات العالمية، كما تصبح الشركات التي تدمج المسؤولية الاجتماعية ضمن عملياتها في وضعية أفضل لتحقيق عوائد مالية أكبر على استثماراتها، وهي القضية التي سيتم مناقشتها في جلسة بعنوان «قيادة الأعمال التجارية من أجل تحقيق أثر إيجابي». كأس العالم وأشار المنتدى إلى أن هناك 3.5 مليار شخص شاهدوا منافسات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم، وأن ذلك العدد يمثل نصف سكان العالم تقريباً، ما يعني أن الرياضة تستطيع أن توحد بين الشعوب ويمكن الاستفادة منها في تحقيق نمو هائل، وهو ما ستناقشه جلسة عن القدرات الكامنة للرياضة في المنتدى. المناطق الحرة ومن القضايا الاقتصادية الأخرى على أجندة المنتدى، اتجاهات الاستثمار في الأسواق الناشئة، والتكنولوجيا وتحديات الحوكمة العالمية، والاتجاهات والفرص في التمويل الإسلامي. والتسابق الجيوسياسي على قيادة التكنولوجيا في القرن الآسيوي. وتأثير المناطق الحرة على التجارة الدولية، وحماية مكاسب السياحة في عالم متعدد الأطراف، وتطوير القوة العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
مشاركة :