أكد مواطنون ومقيمون أن القيادة الرشيدة للدولة تكرس الجهود لتحقيق سعادة ورفاهية شعب الإمارات، مشيرين إلى أن مبادرات القيادة تعزز مسيرة النهضة والتنافسية العالمية. وقال حسن علي البلوشي: «مع إعلان قيادتنا الرشيدة بأن 2020 هو الاستعداد لعام الخمسين، نستذكر إنجازات الآباء المؤسسين لدولة الاتحاد، إذ سعوا واجتهدوا وبذلوا كل ما بوسعهم لتقديم أعمال استثنائية لم يتم تحقيقها بيسر، وحرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على قهر التحديات والصعاب لتحقيق كل ما يمكن أن يرفع اسم الوطن عالياً، ولينعم أبناء شعبه بالأمن والأمان والسعادة والرفاهية». وأضاف: «نحن في العام الجديد وفي كل عام سنبقى ملتحمين مع قيادتنا الرشيدة، داعمين للرؤى والتوجهات الحكيمة، وملتفين حول الطموحات التي سيصل صداها للعالمية، ومعاهدين بأن نظل أوفياء ومخلصين لهذه الأرض، ومحافظين على منجزاتنا ونهضتنا وحضارتنا». وقال راشد الدهماني إن قيادتنا الرشيدة حريصة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على دعم أبناء الوطن لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم نحو مستقبل زاهر يحيون فيه الحياة الكريمة التي تليق بهم والتركيز على أبرز الخدمات التي تستهدفهم، لا سيما الصحة والتعليم والاقتصاد والإعلام. وأضاف: «نأمل في الخمسين القادمة مزيداً من الإنجازات التي ستنطلق إلى العالمية بألف باء الاستثنائية، وبتكاتف جهود قيادتنا الرشيدة». وقال إسحاق البلوشي إن الإمارات دولة الأمن والسلام، وأرض الخير والعطاء، والقيادة الرشيدة أقرب ما تكون إلى شعبها، مؤكداً أن الدولة ستحقق تقدماً ملحوظاً في كل القطاعات، وأهمها التعليم، والصحة، والاقتصاد والإنتاج، والسلامة والأمن، وغير ذلك. وتابع: «كلنا شغف لبلوغ اليوبيل الذهبي ودولتنا ترفل بالعمل المثمر والطموح ووضع بصمة متميزة في مسيرة التاريخ الإنساني».رؤية وقال الدكتور مأمون كنعان إن رؤية القيادة للاحتفال بمرور خمسين عاماً على قيام الإمارات تأتي في إطار الحرص على رسم معالم المرحلة المقبلة المبنية على أساس متين قوامه خمسين عاماً من التأسيس والنهضة، حيث وفرت كل مقومات البنية التحتية لبناء دولة عصرية متكاملة تواكب التطور المتسارع، وأنجزت الإمارات خلال العقود الخمسة من عمرها ما عجزت عنه دول تجاوز عمرها المئة عام أو أكثر، سواء من دول المنطقة أو الأقاليم حتى في العالم. وقال غزوان كيال: «من أراد أن يقف على الإنجازات التي تحققت على أرض دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً التي مضت، فلن يجد صعوبة ولن يحتاج إلى تمحيص أو فحص، فهي تتحدث عن نفسها ويتحدث عنها العالم، ولن يعجزه ذلك، فالإنجازات تتحدث عن نفسها بالحقائق والأرقام، وتجاوزت مراحل كثيرة في سباق مع الزمن، تقدمت فيها على دول سبقتها في الإنشاء، وبذلك حققت دولة الإمارات خلال مرحلة قصيرة من عمر تكوينها، خمسة عقود فقط، مواقع الريادة الإقليمية والعالمية، وسوف تكون الخمسون عاماً القادمة لا شك أعوام استمرار البناء والعطاء والارتقاء، كي تحقق مكانة متميزة في ركب التطور الحضاري، بفضل القيادة الحكيمة».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :