جريفيث يعود إلى صنعاء لتدارك فشل زيارته السابقة

  • 12/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عدن: «الخليج» وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، أمس الاثنين، إلى صنعاء؛ للقاء عدد من القيادات الحوثية، قادماً من العاصمة الأردنية، عمّان. وأكد مصدر في مطار صنعاء الدولي ل«العربية.نت»، أن طائرة أممية وصلت إلى المطار وعلى متنها جريفيث، يرافقه وفد أممي، مؤكداً أن المبعوث الأممي رفض الإدلاء بأي تصريحات لدى وصوله عن طبيعة وأهداف الزيارة؛ لكن مصادر أخرى أكدت أن هدف الزيارة محاولة تدارك فشل مهمته السابقة خلال الشهر الماضي. وسيبحث جريفيث مع القيادات الحوثية في صنعاء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق استوكهولم، محاولاً تحقيق إنجاز في ملف الحديدة قبيل تقديم إحاطته المرتقبة إلى مجلس الأمن في يناير/‏كانون الثاني المقبل. كما يبحث أيضاً تثبيت التهدئة؛ للدخول في مفاوضات سياسية شاملة، إضافة إلى ملف الأسرى وفتح مطار صنعاء أمام رحلات المرضى إلى جانب صيانة خزان صافر العائم. وأوضح: إن زيارة جريفيث هذه المرة تأتي بعد إفراج التحالف العربي لدعم الشرعية عن 200 أسير، وموافقة التحالف على فتح مطار صنعاء أمام المرضى. وأوضحت المصادر: إن النقاشات بين الحوثيين وجريفيث ستتضمن آليات الدفع بتنفيذ اتفاق استوكهولم المتعثر بعد مرور عام على توقيعه، بما في ذلك البند الخاص بتبادل الأسرى، وآلية صرف رواتب الموظفين عبر فرع البنك المركزي في محافظة الحديدة. وكان جريفيث قد أخفق في زيارته السابقة بعد رفض زعيم ميليشيات الحوثي مقابلته، واقتصار اللقاء على مهدي المشاط رئيس ما يُسمى ب«المجلس السياسي» والتي كرسها في تأنيب للمبعوث الأممي على خلفية إحاطته السابقة لمجلس الأمن. والجمعة الماضية، شدد جريفيث على أن الأمم المتحدة لن تتخلى عن بنود اتفاق استوكهولم الذي وقعته الحكومة اليمنية مع الحوثيين في 13 ديسمبر/‏كانون الأول 2018 . وقال، في حوار أجراه معه موقع أخبار الأمم المتحدة في ذكرى التوقيع على الاتفاق، إن «الأمم المتحدة لن تتخلى عن الاتفاق (استوكهولم)».وتابع: «علينا أن نعالج القضايا الأساسية المتمثلة في السيادة والشرعية؛ من خلال اتفاق لإنهاء الحرب».

مشاركة :