أي أنه لا سبيل الي تغيير ما كتبه الله سبحانه و تعالي للعبد من مرض وصحة ونجاح وفشل وغني وفقر و مقدار العمر و ماشابه ذلك. ويقال ان هذه العباره هي عياره يهوديه حيث قال تعالي:” و قالت اليهود يد الله مغلولة غلت يديهم ولُعِنُوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان”، فقالوا ان الله تعالي اذا كتب علي عبد أمرا فان يديه مغلولتان عن تغييره كناية عن عجزه تعالي عن ذلك غلوا كبيرا، فأجابهم بأن يداه مبسوطتان كناية عن قدرته علي تغيير كل مايكتبه علي العبد، بل وقدرته علي كل شئ. إذن طالما الانسان علي قيد الحياة فأنه لا يخلو من احد حالين: أما يعمل مايغير ما قدر الله تعالي له نحو الأفضل، أو يعمل ما يغير ما قدر له نحو الاسرأ، وإن المكتوب علي الجبين يمكن تغييره للافضل او الأسوأ وفقا لعمل الانسان، وعليه فلا صحة المقوله الشائعة المكتوب علي الجبين لابد ان تراه العين. الدكتور محسن الشيخ ال حسان
مشاركة :