الإشاعة او الشائعه هي خبر أو مجموعة أخبار كاذبة و زائفه تنتشر في المجتمع بشكل سريع و تتداول بين العامة ظنا منهم علي صحتها. دائما ما تكون هذه الاخبار مثيرة وشيقة وسهلة التناقل لفضول المجتمع والباحثين و تفتقر هذه الاشاعات عادة الي المنبع الرسمي او المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة علي صحة هذه الاخبار. و تمثل هذه الشائعات او الاشاعات جزءا كبيرا من المعلومات المتداوله في وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات العربية وتصل نسبتها مع الاسف الي 70% من تفاصيل الاخبار والمعلومات المتناقله بين الجميع. وهناك أهداف متعدده ومختلفة وكثيره لنشر الاشاعات والشائعات، تتنوع هذه الأهداف تماشيا مع مبتغيات مثيروها، فمنها ما هو ربحي(مادي) كما حصل في عام 2009م عندما تفجرت إشاعة مدوية فيً بلادنا السعوديه عن باحثي (مكائن الخياطة سنجر و إحتوائها علي مادة الزئبق الاحمر)-مما أدي الي إرتفاع أسعار هذه المعدات القديمة الي مئات الآلاف من الريالات. ومن الاشاعات أيضا مايكون خلفه أهداف سياسيهً وعادة ما تحصل هذه الاشاعات في الحروب او في الحالات الامنيه غير الاعتيادية. أما أسباب إنتشار الشائعات فيعود الي الاسباب التالية: -إنعدام المعلومات، وندره الاخبار بالنسبة للمجتمع. -ضعف الوازع الديني في المجتمع -في المجتمعات الجاهليه والغير نتعلمه -عدم وجود مصادر لتوثيق مايتم تداوله في المجتمع. -عدم وجود عقاب رادع لمتداولي الشائعات ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي. -وجود وسائل الاتصالات الحديثة ساعد علي إنتشار الشائعات. أما كيف نعالج ونحد من إنتشار الشائعات فهذه مهمة الحكومات وايضا الأفراد لوضع قانون لردع الشائعات والحد منها. الدكتور محسن الشيخ ال حسان
مشاركة :