ختتمت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، ونائبة منسّق الإغاثة في حالات الطوارئ أورسولا مولر، زيارة إلى النيجر استمرت 6 أيام؛ للوقوف على تدهور الوضع الإنساني في البلاد، والذي ينذر بزيادة انعدام الأمن الغذائي في العام المقبل، في بلد يواجه سوء التغذية والفقر. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليوم: إن "مولر" التقت الرئيس النيجري ورئيس الوزراء والعديد من المسؤولين الحكوميين، كما التقت "مولر" -خلال زيارتها إلى إقليميْ ديفا ومورادي- بالسلطات المحلية والمجتمعات والنازحين المتأثرين بالأزمة في بحيرة تشاد والصراعات المجتمعية في شمال غرب نيجيريا. والْتقت "مولر" بعضًا ممن فقدوا منازلهم جراء أسوأ موجة من الفيضانات تشهدها البلاد منذ نحو قرن، وما زالوا يعيشون في الملاجئ. وقد قامت المسؤولة الأممية بزيارة مركز مؤقت للنازحين واللاجئين خارج العاصمة نيامي ومركز لإعادة إدماج الأطفال الذين كانوا على صلة بالجماعات المسلحة من غير الدول. وقال ستيفان دوجاريك: إن أكثر من مليونيْ شخص هُم في حاجة إلى المساعدة الآن ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يقارب 3 ملايين العام القادم؛ مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يُعِدون -بالتعاون مع حكومة النيجر- خطة للاستجابة الإنسانية لعام 2020؛ بهدف جمعِ ما مقداره 407 ملايين دولار.
مشاركة :