أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس، أنه يريد خفض عديد الجنود الأميركيين في أفغانستان مع أو بدون اتفاق سلام، من أجل إعطاء أولوية أكبر للتنافس الاستراتيجي مع الصين. وأضاف وسط توقع أن تعلن إدارة الرئيس دونالد ترامب خططا لسحب قرابة 4 آلاف جندي أن قائد بعثة حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية في أفغانستان أوستن ميلر على ثقة من أن بإمكانه خفض عدد الجنود. وأضاف أن ميلر يعتقد أن بإمكانه إجراء مهمات مكافحة الإرهاب، وتدريب وتقديم المشورة والمساعدة للجيش الأفغاني. وقال إسبر: «أود في خفض العدد لأنني أريد إما إعادة هؤلاء الجنود إلى الوطن لتدريبهم مجدداً على مهمات جديدة أو لإعادة نشرهم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ للتصدي لأكبر تحدياتنا فيما يتعلق بتنافس القوة العظمى، أي مقابل الصين». وتابع: «في نهاية المطاف، أفضل حل لأفغانستان هو اتفاق سياسي بين الحكومة وطالبان، لكني أعتقد أنه بإمكاننا خفض العدد مع أو بدون اتفاق سياسي». ميدانيا، قتل عشرة من أفراد عائلة واحدة أمس في انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم شرق أفغانستان.
مشاركة :