برلين 17 ديسمبر 2019 (شينخوا) قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر هنا اليوم (الثلاثاء) أن نصف الجرائم العنيفة ذات الدوافع السياسية في ألمانيا ارتكبها متطرفون يمينيون. وأكد زيهوفر أن وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية (بي أف في) ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية سيتم إعادة تنظيمهما لتعزيز الحرب ضد المتطرفين اليمينيين. وأشار زيهوفر إلى أن 12 ألف شخص على الأقل مرتبطين بإيديولوجية اليمين المتطرف يعيشون في ألمانيا ولديهم " ميول محتملة للعنف" وشدد بالقول أن ذلك يمثل " تحديا عظيما للأمن الداخلي". وفي إشارة إلى الحوادث الاخيرة، مثل الهجوم المعادي للسامية في مدينة هاله الألمانية، شدد زيهوفر على أن السلطات الألمانية "يمكنها فقط محاربة اليمين المتطرف بفاعلية وبوضوح ونجاح إذا قمنا بزيادة أعداد العاملين ". وفي أعقاب هجوم هاله الذي خلف قتيلين، وافق مجلس النواب الألماني بالفعل على 600 وظيفة جديدة لصالح وكالة الاستخبارات الداخلية ومكتب الشرطة الفيدرالية في نوفمبر. وخلال المؤتمر الصحفي المشترك لوكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية (بي أف في) ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الذي عقد هنا اليوم ، شدد توماس هالدنوانج رئيس الوكالة على"خطورة" اليمين المتطرف في ألمانيا.