قالت وزارة الداخلية الألمانية اليوم (الثلاثاء)، إن عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية في ألمانيا استمر في الازدياد بصورة كبيرة بأكثر من 23 بالمئة ووصل لأكثر من 55 ألف جريمة عام 2021. وأضافت الوزارة أن هذا الرقم كان الأعلى منذ تطبيق نظام سلسلة البيانات في عام 2001. كما ارتفع عدد جرائم العنف ذات الدوافع السياسية بنسبة 16 بالمئة إلى ما يقرب من 3900 جريمة. تمثل الجرائم التي لا يمكن وصفها بوضوح على أنها جرائم يمينية أو يسارية ما يقرب من 40 بالمئة من جميع الجرائم ذات الدوافع السياسية، بحسب ما ذكرت الوزارة. وقال بيان صادر عن الوزارة، إن هذا أظهر أن خلفيات الجرائم أصبحت "أكثر انتشارا وتنوعا". وكان عدد كبير من هذه الجرائم مرتبطًا بجائحة كوفيد-19 والانتخابات الفيدرالية لعام 2021. وعلقت وزيرة الداخلية نانسي فايسر: "الجريمة ذات الدوافع السياسية هي مؤشر على حدة الصراعات الاجتماعية. سجلنا عددًا كبيرًا جدًا من الجرائم في عام 2021 في سياق احتجاجات بشأن فيروس كورونا". تعرض 41 بالمئة من ضحايا العنف ذي الدوافع السياسية في ألمانيا لهجوم من قبل متطرفين يمينيين. ووصفت الوزيرة التطرف اليميني بأنه "أكبر تهديد متطرف لديمقراطيتنا، وأكبر خطر متطرف على الناس في بلادنا".
مشاركة :