اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، أن لقاء كوالالمبور تغريد خارج السرب. وقال أمين عام المنظمة، يوسف العثيمين، إن أي عمل خارج المنظمة إضعاف للإسلام والأمة، وتغريد خارج السرب. كما ندد بعقد القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا، مشدداً على أن منظمة التعاون الإسلامي جامعة لكل المسلمين وآليتها تسمح بعقد أي اجتماعات داخلها. إلى ذلك، أوضح أن أي عمل إسلامي مشترك يجب أن يتم في إطار المنظمة.ماليزيا توضح في المقابل، نفى رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، أن تكون بلاده تستهدف من عقد لقاء كوالالمبور الذي بدأ الأربعاء تولي دور منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً أنه أوضح ذلك في مكالمة مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز. كما شدد على أنه يؤيد ويفضل أن تستمر السعودية في لعب دورها. وقال إن لقاء كوالالمبور يهدف للمساهمة في إيجاد حلول للعالم الإسلامي. يذكر أن باكستان وإندونيسيا اعتذرتا عن عدم حضور اللقاء الذي سيشارك فيه قادة تركيا وإيران وقطر بالإضافة لماليزيا. وكان اللقاء أثار انتقادات واسعة لما وصفه قادة وسياسيون بأنه مسعى لشق الصف الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، كما أثارت مشاركة شخصيات متطرفة من دول عدة، انتقادات واسعة. وصباح الأربعاء، وصل عدد من المشاركين إلى العاصمة الماليزية لمناقشة بعض القضايا التي تثير قلق المسلمين حول العالم. ولم يتم نشر أجندة لقمة كوالالمبور، لكنها يتوقع أن تتناول بعض النزاعات القائمة منذ زمن طويل في إقليم كشمير، وفي الشرق الأوسط والصراعات في سوريا ومحنة الروهينغا في ميانمار وغيرها.
مشاركة :