تذكرت مزالي وفهد الأحمد!!

  • 12/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يصادف اليوم الموعد التاريخي لأحد أهم المؤسسات الرياضية بالدولة «اللجنة الاولمبية الوطنية»، فالتأسيس بدأ قبل 40 سنة، والعبد لله يعتز بها كونها كانت محطتي الأولى في بداية مشواري الصحفي، فكانت اللجنة هي منبع الأخبار، فالعمل الأولمبي بدأ مع تأسيس الهيئة الاولى لها في عام 79، حيث كانت في بداياتها نحو تعزيز علاقاتها مع المنظمات العربية والقارية والدولية، فقد ذكر رئيس اللجنة التأسيسية الاولى للجنة سلطان صقر انه لا ينسى موقف الشخصيتين العربيتين الدوليتين رحمهما الله، محمد مزالي أحد رؤساء الوزراء بتونس والشهيد فهد الأحمد، اللذين لعبا دورًا كبيرًا في قبولنا في عضوية المنظمة الدولية، بل أن فهد الأحمد مثلنا في عمومية أولمبياد موسكو عام 80 في اجتماع الجمعية العمومية. ومن هذا المنطلق، نرى بأن تجد المؤسسة الاهلية دورها الكامل وتحقق الهدف الذي تبذله المؤسسة منذ أن أشهرت قبل 40 سنة، مع صدور قرار بتشكيل اللجنة التأسيسية من ممثلي الاتحادات الرياضية، وعددها خمسة برئاسة الرياضي المخضرم سلطان صقر السويدي. وبعد قرار التأسيس، اكتملت الهياكل الإدارية الرياضية بوجود الهيئة «الأم» التي ترعى الاتحادات، ولكن للأسف لا وجود لها ولا تأثير كما وجدته في الدول العربية، البحرين مثلا بدأت تغييرًا جذريًا في سياستها بعد ان تحولت الملكية الرياضية بالكامل لها، بصراحة هناك اهتمام غير عادي بأهمية اللجنة الأولمبية ولها صلاحياتها وقوتها على الصعيد الرياضي، نأمل ان يتغير الوضع اليوم مع الطرح الجديد والوجوه الجديدة والمقر الجديد «التحفة» التي نأمل منها الخير لمستقبل الرياضة الاماراتية. بعد هذه السنوات الطويلة، أرى ضرورة ان تأخذ مكانتها وقوتها، وتلعب دورًا أوسع في العملية الرياضية وصناعة القرار، ولا تكتفي بالإشراف الفني على الدورات المتعارف عليها كالأولمبياد الآسيوي والعربي والعالمي، فاللجنة أمامها العديد من التطلعات والطموحات، فإيماني بمدى أهمية المؤسسة الأهلية مرتبط بأهمية العمل الأولمبي ورسالته السامية والدعم والمساندة لكل مشاريعها وخطواتها من أجل أن تتبوأ المكانة المأمولة كبقية اللجان الأخرى بالعالم. ومن هذا المنطلق، آمالنا كبيرة، وما اللقاء الأخير الذي جمع حميد القطامي النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية مع باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية وتصريحاته الا لكي تعيد للجنتنا دورها الحيوي الاستراتيجي ونحن على أبواب السنة الجديدة ودورة طوكيو الأولمبية!.. والله من وراء القصد.

مشاركة :