شعاره يا فيها يا اخفيها: غاز وألغاز البلطجي أردوغان

  • 12/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إنها ليست ألغازًا ولكننا في زمن اللعب بالنفط والغاز والمصالح عندما تتنافر أو تتصالح وزمن أصحاب النفوس الضعيفة من نوعية أردوغان الذى يرفع شعار يافيها يا اخفيها وهو ممن يملكون الكثير ولكنهم نهمون لايشبعون عيونهم ضيقة ونفوسهم حاقدة يحسدون الجيران على ما حباهم الله من خير ولا ينظرون لما في أيديهم فيشكرون الله على عظيم نعمه طامعين في ثروات الغير ناسين تعاليم ديننا الحنيف الذى يدعوك أن تحب لأخيك وجيرانك الخير. وكل الشواهد تؤكد أن الإعصار قادم لا محالة للإطاحة بالألعوبان أردوغان وبنظرة واسعة للساحة السياسية العالمية سنرى أن العد التنازلى لانهيار أردوغان شعبيًا ورسميًا بدا ككرة الثلج أو حجر الدومينو بعدما ضاق بالعالم وضاق العالم به فأردوغان ارتدى ثوبًا أكبر من حجمه وفاقت أطماعه أحلامه وزادت شروره وبخاصة ضد بلدان المسلمين الحد ورأيناه يتوجه مؤخرًا لإسرائيل طالبًا رضاها والود ليكون بديلًا عن مصر في كعكعة توصيل الغاز لأوروبا.وحقيقة بدا كثيرون ممن انخدعوا فيه في الانفضاض من حوله بعدما زادت حماقاته عن الحد والعد وباتوا جميعًا ينتظرون الغد الذى يختفى فيه من الساحة لتشرق شمسًا جديدة على تركيا دولة مسلمة بحق تعمل بكدها وجهدها على الارتقاء بشعبها لا ترعى الإرهاب والإرهابيين تحفظ الجار وتكون سندًا للمسلمين وليس دمارًا وخرابًا عليهم.ولأن عرش أردوغان يهتز الآن بقوة في تركيا فقد أكدت وسائل الإعلام استقالة 57 ألف عضو من حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم بالشهور الثلاثة الأخيرة بسبب ما آلت إليه أوضاع البلاد الاقتصادية وتفشى ظاهرة الانتحار الجماعى وانهيار منظومة التعليم وبيع القطاع العام في ظل سياسات أردوغان فيما نرى الفنانة التركية الشهيره توبا توكستوى تنتقد انتشار الدعارة وعجز الحكومة التركية في القضاء عليها بينما قدم رؤساء 3 بلديات تركية تابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم استقالتهم من الحزب ولنفس البسبب - سياسيات أردوغان الفاشلة-.هل رأيتم يا سادة رجلًا يريد أن يشعل المنطقة مثلما يفعل أردوغان فالرجل لم يطق إطفاء حريق الفتنة والخراب والدمار الذى شارك في إشعاله لتدمير ونهب سوريا والعراق فاتجه إلى ليبيا في مخطط يسعى خلاله المتآمرون على المنطقة تحالف الشر أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر وايران إلى تمزيق أوصال البلدان العربية وتوزيع خيراتها فيما بينهم.ولأن أردوغان جعل بلده تركيا دولة منبوذة فقد هاجت الدنيا كلها على مخططاته بالسيطرة على مياه المتوسط والتنقيب عن الغاز بحق وبدون وجه حق معتبرا وثيقة التفاهم التى وقعها مع السراج هى مفتاح نهبه بمعاونة إرهابييه ثروات ليبيا والسيطرة عليها وتهديد مصر التى عصيت عليه وعلى شركائه بحلف الشر فأراد أن يؤدبها بعصا الإرهاب ولكن جيش مصر العظيم خير أجناد الأرض أرسل بصواريخه الحية من حاملة طائراته الميسترال صفعة قوية لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن العربى.هل هذا إنسان عاقل؟ هل هذا إنسان يسعى لمصلحة بلده والإسلام والمسلمين؟ انظروا كيف انتفض عليه العالم وصب عليه جام غضبه بعد توقيعه مذكرة التفاهم المشبوهة والمشئومة مع السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية فالاتحاد الأوروبى قال بغضب إنها انتهاك للقانون الدولى وأعلن عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبى أن الاتفاقات مع تركيا قامت على الابتزاز وتعد عقد أذعان مضيفا المواجهة العسكرية مع تركيا قادمة لا محالة مشيرا إلى مقتل ضباط أتراك وتدمير طائرات ومدرعات تركية على الأراضى الليبية متهما قطر بدفع ثمن المعدات العسكرية التى ترسل لليبيا مؤكدا أنه يجب الحجر على السراج لتعريضه المنطقة للخطر إذا تجرأ أردوغان وأرسل ما تعهد به من جنود وآليات وأسلحة لميليشيات الوفاق أو إذا فكر في الاقتراب من سواحل وحدود ليبيا منبها أن ما يفكر فيه أردوغان ويطمح إليه يهدد مصالح ليبيا ودول أخرى شقيقة وصديقة لن تقف تتفرج وستساعدنا وتدعمنا في المواجهة معه فيما أشار البيان الختامى لقادة دول الاتحاد الأوروبى إلى أن مذكرة التفاهم التركية الليبية حول ترسيم حدود المناطق الاقتصادية البحرية في البحر المتوسط تنتهك الحقوق السيادية لدول ثلاثة ولا تتطابق مع قانون البحار للأمم المتحدة فيما تعلن ألمانيا وبنظرة أوروبية لمصالح دول الناتو تضامنها مع قبرص واليونان ضد ما يفعله أردوغان فيما دق بخبث مدير البنتاجون ناقوس الخطر واصفًا تحركات البحرية المصرية بقطع بحرية وغواصات والحاملة ميسترال مع إطلاق صاروخ مداه ١٣٠ كم يعد إنذارا رسميا لتركيا وبشجاعة أكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى أحمد المسمارى أن ليبيا لن تكون مثل قطر التى احتلت بقواعد تركية فالجيش الليبى لن يسمح بأى وجود تركى على الأراضى الليبية متهما أردوغان بمحاولة تحويل ليبيا لقاعدة للإرهاب لاستهداف دول الجوار محذرا من أن المواجهة مع الأتراك قد تتوسع وتتمدد، خاصة أن ما يفكر فيه الرئيس التركى ويطمح إليه يهدد مصالح ليبيا ودول أخرى شقيقة وصديقة.وبالطبع الكل يعرف دولة الجوار التى يستهدفها أردوغان وهى مصر التى أثبتت عبر جيشها العظيم خير أجناد الأرض إنها شوكة في حلقه وحجر عثرة أمام طموحاته.

مشاركة :