تنهي الأسواق الصاعدة 2019 بخطوات قوية ولكن محللين يرون الكثير من المخاطر المحدقة في 2020 من الانتخابات الأمريكية إلى الاحتجاجات الشعبية في عديد من مناطق والمخاوف المستمرة من تداعيات الحروب التجارية وسياسات ترامب الحمائية فضلاً عن المشكلات التي تواجه كل دولة على حدة مثل ارتفاع وتيرة الإفلاس في سوق السندات الصينية وتباطؤ نمو الهند. وتشير «بلومبرغ» إلى وجود تصورات متباينة بشأن آفاق الأسواق الصاعدة التي تمثل 60% من الاقتصاد العالمي حيث ترى مجموعة «يو.بي.إس» المصرفية أن الأصول الأعلى مخاطرة في الأسواق الصاعدة ستحقق عائدات بسيطة 2020، في حين يقدم بنكا الاستثمار الأمريكيان «جولدمان ساكس» و«جيه. بي مورجان تشيس»، صورة أكثر إشراقاً لأسواق الأسهم في الدول النامية . ويعتقد صندوق النقد أن الاقتصادات الصاعدة ستحقق نمو 4.6% العام المقبل ولكن النمو في الصين والهند يتباطأ ما يضر بالاقتصادات الصاعدة ككل.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :