الملك ينيب سمو الشيخ عبدالله بن حمد لحضور الحفل الغنائي بعنوان «قلوبٌ تصافت وشعبٌ حَمد»

  • 12/21/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، لحضور الحفل الغنائي بعنوان «قلوبٌ تصافت وشعبٌ حَمد» بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار، وذلك مساء أمس الجمعة في مسرح البحرين الوطني، بحضور عدد من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين والمدعوين. ولدى وصول سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عزف السلام الوطني، ثم توجه سموه الى قاعة مسرح البحرين الوطني، حيث بدأ الحفل الذي يقام بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وإحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها إلى الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم . وفي بداية الحفل ألقت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار كلمة أعربت خلالها عن بالغ الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لرعاية جلالته هذا الحفل الذي يعكس التفاف شعب مملكة البحرين حول قيادته التي تسير به نحو النماء والتطور والازدهار، كما توجّهت بالشكر الى سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، منوهة باهتمام سموه لكل ما من شأنه الارتقاء بالمنجزات الحضارية والثقافية لمملكة البحرين، كما شكرت الفنان القدير خالد الشيخ والفنانين المشاركين في الحفل وكل المساهمين في هذا الحفل على ما قدّموه من فن وإبداع يروّج لما تملكه البحرين من مقدّرات إبداعية وفنية وتروّج للوطن ومنجزاته في ظل قيادة جلالة الملك المفدى، ونوهت بالدعم الخاص الذي أسهم في تنظيم العرض الفني للحفل من شركة بابكو ومجموعة جي اف اتش المالية. وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: «يشهد هذا الصرح الثقافي، والذي شُيّد بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على حفل نسرد فيه سيرة مملكة البحرين بأُناسها وأرضها وبمنجزاتها الحضارية التي تمتد لآلاف السنين عبر التاريخ منذ حضارة دلمون وحتى العهد الزاهر لحضرة جلالة الملك المفدى»، موضحة أن المبدع البحريني من أمثال الفنان خالد الشيخ، قادر على إيصال صوت وطنه إلى العالمية وتقديم منتج ثقافي إبداعي يستعيد إرث المملكة وتراثها الثقافي العريق. بعد ذلك بدأ الحفل الغنائي «قلوبٌ تصافت وشعبٌ حمد» والذي اشتمل على عدد من الاغاني الوطنية وعروض جميلة تمثل أسمى تعابير الحب لمملكة البحرين وأصالتها وما تمثله من وحدة وترابط بين ابنائها وشعبها والمقيمين على ارضها، ويؤكد الحفل على ما تتمتع به مملكة البحرين من مكانة حضارية وثقافية منذ أن كانت ميناءً للعالم كله خلال عصر حضارة دلمون، وذلك بحسب ما تشير الألواح السومرية القديمة المحفوظة في المتحف البريطاني. وخلال العرض الغنائي تمكّن الحضور من سماع ورؤية سيرة البحرين عبر عيون أبنائها الذين عشقوا امتداد تاريخها وصولاً إلى عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى. وفي ختام الحفل قام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالسلام على الفنانين المشاركين في الحفل والمنظمين وعدد من ضيوف المملكة المدعوين للحفل. وقد شارك في الغناء إلى جانب الفنان خالد الشيخ الذي أبدع موسيقى وألحان الحفل، الفنانة هند، الفنان محمد البكري، الفنان خميس زويد والفنان محمد التميمي. فيما رافقه على المسرح في العزف موسيقيون من كل من فرقة البحرين للموسيقى، والفرقة الموسيقية للشرطة بوزارة الداخلية وفرقة الأوركسترا الطلابية من وزارة التربية والتعليم بقيادة المايسترو هاروت فازليان. إضافة إلى اداء دور الراوي في الحفل الفنان جهاد الأطرش، فيما عمل على سينوغرافيا وإخراج الحفل الفنان خالد الرويعي. وقد قام بأداء الرقصات في حفل «قلوبٌ تصافت وشعبٌ حمد» كل من فرقة شباب الحد للفنون الشعبية وطالبات وزارة التربية والتعليم. كما تضمن الحفل أغنية «جزيرتي الصغيرة الكبيرة» من أداء الفنان خالد الشيخ وكلمات الشاعرة نورة الشيراوي التي كان لها أغنية أخرى في الحفل بعنوان «العاشقون». كذلك قدّم الحفل أغنيات من كلمات الشاعر علي عبد الله خليفة مثل «تنامين»، «على موعد»، «ضوى بلادي»، «حمدنا الله» و«صانع المجد». وكان للشاعر علي الشرقاوي أغنيات من كلماته مثل «حمد مطرنا»، «في العالي» و«الشيخ». أما الدكتور غازي القصيبي فتغنى الحفل بكلماته في أغنيات مثل «الضوء لاح» و«أرضي هناك». وقدّم الحفل أغنيات منفردة لكل من الشاعرة فتحية عجلان بعنوان «لكل أهلي في الوطن» والشاعر مبارك العماري بعنوان «أهلاً وسهلاً» والشاعر إبراهيم بوهندي بعنوان «يا حليوة نتلاقى».

مشاركة :