غيب الموت صباح اليوم، المفكر الأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد في مستشفى عمان الجراحي. الذي يعد واحدا من آخر تلامذة عميد الأدب العربي طه حسين. ويشيع جثمان الفقيد بعد صلاة عصر غد الجمعة من مسجد الجامعة الاردنية. ناصر الدين محمد أحمـد جميل الأسد (1922 - 21 مايو 2015) هو أديب أردني ومؤسس الجامعة الأردنية. ولد بمدينة العقبة في الأردن سنة 1922 لأب أردني وأم لبنانية، تلقى تعلِيمه الجامعي وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عام 1955، وحاضر في عدد من الجامعات ومعاهد البحوث في الأردن وليبيا ومصر، وأسس الجامعة الأردنية ثم عُيِّن رئيساً لها خلال الفترة من عام1962 - 1968. عمل سفيراً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة العربية السعودية من عام 1977 - 1978، ورأس العديد من المجامع والمجالس مثل المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية "مؤسسة آل البيت" ومجلس الأمناء في جامعة الإسراء بعمّان، ومجلس أمناء جائزة عبد المجيد شومان الدولية للقدس. يعد كتابه الأبرز "مصادر الشعر الجاهلي" وهو أطروحته التي نال بهاد درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة مصدرا في الشعر الجاهلي وقد جاء ضمن المماحكات الفكرية في وقتها خاصة بعدما أصدر الرحوم أديب الشعر العربي طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي حيث شكك في كثير من مصادر الشعر الجاهلي، إلا أن المؤلف في أطروحته تلك -والتي كانت باشراف البروفسير شوقي ضيف- أثبت مصادر الشعر الجاهلي وأقدميتها ولكن لم يكن ببال المؤلف أن يرد على الدكتور طه حسين في أطروحته إنما كانت من باب التأصيل للشعري في ذلك الوقت وحصلت بين المؤلفين مشادات انتهت بصحبة حقيقية انتذت حتى وفاة طه حسين في بداية السبعينات في وقت تخلى عنه الكثير.
مشاركة :