الكاتب  ناظم خليل لصحيفة نبض العرب :الإيثار هوية الأحرار

  • 12/22/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

له بصمته خاصة على خارطة الكتابة القصصية لفت أنظار القراء لصدق  إحساسه كل نتاجاته من الواقع ولنتعرف عليه اكثر كان لنا معه هذا الحوار:- _ عرفني علي حضرتك ؟_ناظم خليل شهيد عبد الموسويالأسم الأدبي : ناظم خليل الموسوي.تولد:1965/ العراق/ الديوانية/ الشامية.الحالة الأجتماعية: متزوج3 أولاد.2بنات.التحصيل الدراسي: بكالوريوس لغة عربيةالوظيفة:مدير مدرسة.عضو اتحاد الأدباء والكتّاب في العراقشاعر-روائي.نتاجاتي:-حُلمٌ ايقظه البرد …ديوان شعر..دار الضياء النجف الأشرف /العراق.2015مُهادنة الموت/ رواية تسجيليه_2016حدود الحُلم/رواية_ دار امل الجديد/ سوريا 2017آخر وصايا العمر/ ديوان شعر/ مطبعة الثقلين /2018 النجف الاشرف .العراق.قسطرة/ روايه _ دار كيوان / سوريا2019قيد الطبع:-بين ثنايا الورد/ ديوان شعري.أطياف خلاصجي/ رواية..اما عن البدايات : مع درس الأنشاء في الأبتدائية بعمر ال11 سنة من عمري.ثم تطورت في المرحلة المتوسطة فكنت احصد العلامة الكاملة وبتفوق وخاصة بدرس الأنشاء ، بدأت اكتب محاولات تميل للنثر الفني المصنوع وبعض القصص .انتقلت الى دار المعلمين وبدأت اكتب الشعر العمودي والحر والغنائي وانا بالثمانينيات في ربيع عمري _ماهي المؤثرات والاسرار التي كانت سبب في كتاباتك ؟الطبيعة والحياة المحيطة والواقع.انا ولدت على ضفاف نهر وتحت اشجار النخيل والصفصاف ..لا أنسى الحب لقد دخل العشق قلبي وزارني وانا بعمر ال18 عاما.وبعدها ب3 سنوات عانيت الهجر القاتل..وحرقت آخر رسائل الغرام بنيران قلبي..فكتبت اول قصائدي صرخة بوجه أمرأة خادعه..كتبتها على البحر البسيط ._هل القصيدة التي يكتبها الشاعر والكاتب تخترق وجدانه وتلامس روحه ؟  القصيدة ام الوجدان سيدة القصائد ورائعتها تصدر من الوجدان أذ لاشعر من دون وجدان وهي احياء الروح ومن اوج نبضه ..صدق وعطاء تبثها الموهبة. اذا الوجدان حاضر في القصيدة. _ كيف يستطيع الشاعر والكاتب ان يمد جسور الصداقة بينه وبين المتلقي ؟_من خلال ابداعه وتأثير نتاجه فهو يخلص باجتزال المعنى وطرح نتاج يليق بمسيرته الأدبيه سيما ان الأدب يتطور  بالنسبه للشاعر : ان يكتب بلغة الجمال والسبك ومواكبة عصر الحداثة.اما الروائي والقاص.اندهاشة النتاج وطرح اسلوبه على الملأ بمفهومية وروعة الأداء من حيث السبك اللغوي وجزالة الألفاض وغزارة المعنى وان يعيش المتلقي والقاريء بأحداث تأخذه لكي يتابع ويتوقع الحدث..يعيش مجمل الحدث بالمفاجآت.وان يكون متفهما لما يكتب من اجله ولأجله..لايكتب لنفسه فهنا يكمن الفشل الذريع فيقل ابداعه. _ يقال ان بعض الشعراء يكتبون قصائدهم والبعض الاخر تكبيهم فمن أي الشعراء حضرتك؟_لا أكتب الشعر إلا حين يكتبني..القصيدة عامل استفزاز للشاعر واحيانا تصفعهتأتيه فلا يذهب اليها..سأني الكثير عن: _من اين يأتي الشاعر بالقصيدة والقاص والروائي من اين يأتي بالرواية ؟يأتي الشاعر من وادٍ ذي شعر..والروايه تأتي من اعلى جبل الصبر..! 6_لكل شاعر وكاتب طقوسه الخاصه التي يمارسها عند كتابته فاي الطقوس التي تمارسها حضرتك ؟_طقوس الكتابة لدي لاتشبه اي كاتب ، ربما يتشابه الأغلبيه في ذلك لكنني اكاد ان اتفرد..اكثر كتاباتي في حديقتي بين ازهاري او غرفتي التي تطل عليها اشجار الياسمين ، لا أكتب إلا وزهرة امامي مع لب الجوز وعصير الرمان واكتب بالقلم الرصاص الروسي المبطن باقماش القديفه ذي اللونين الوردي: لون الحب .الأخضر لون الحياة.  الكتابة نادرا ماتكون في الليل للروايةواكتب لأكثر من كتابه وكثيرا ما استقر على الكتابة الخامسه او بعدها بأكثر. -ما الدور الذي يمكن أن  يقوم به الكاتب او الشاعر لتبادل بين الثقافات ؟_التبادل بين الثقافات كتبادل نبض او كأستبدال ثوب بثوب آخر عند الأستحمام للجسم لأن فيه احياء للتراث والثقافة والمواكبة المستمره للتطوار..ومايجري في تلك البلدان..حاله ايجابيه. _ كيف تري عمق القصيدة ؟عمق القصيده كالثريا من الثرى..او كالورد والرحيقاو كالنبض والروح..العمق الوصول الى الغايه..العمق جدارة المرء..العمق انتصار الشاعر..العمق ثورة الشعر وثمرة بطعم الحياة_ الي أي حد ينحاز الكاتب للواقع ؟_الواقع سفر الحياة..مآثر الأمم والأفراد.الواقع صنو الحياة.. لابد ان يكتب الشاعر لواقعه..لايمكن سلب ذكريات المرء لأنها منبجسة من روح ماضيه وواقعه..الواقع جسد الكاتب  الذي يتحرك فيه.. _ عرفني عن عناوين نتاجاتك؟الخيال..سفر الكاتب لاقصيدة من دون خيال..كل نتاجاتي واقع مع خيال خصب..على الكاتب المبدع ان يوَّطن الخيال بأحضان الحقيقه..كل نتاجاتي خيال خصب..وابتكارات بالمعنى بعيدا عن الخيال المضطرد. _ كلمة تكن مسك ختام الحوار ؟مسك الختام.الأيثار هوية الأحرار ، عليه ان لاينغمس بغرور لاجدي نفعا..ويكون قلما متواضعا مؤثرا بالقاري..اخيرا ، فيض الروح خير من فيض اليد..وثَّقت ُ فيكِ إنتمائيانا شاعرٌ تتلوّن الأشياء في أشيائيكلُّ النساء قصيدتيلكنكِ الأولى لكلِ نسائي…من الأبيات التي أحبها لأحدى قصائدي..أعترافات ُ شاعرٍ.إياكِ أن ْ تُحبي شاعراًيأتيكِ آخرٓ الليلِ ثملاً بالقصائدِتعجُ منهُ رائحة الشعرِيتنفسُ من رئةٍ واحدةٍينزفُ من خاصرتينِوفوضى أعقاب سجائرهِ المُبعثرةكقتلى الحربِلاتُصدقيه .!!وإن ْ بلغَ سُنَّ الرُشدِلا تَأمنيه ..!!ولو في غفوةٍإنهُ المسكون بأطيافِ النساءِ

مشاركة :